صفحة جزء
وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعملون .

[71] وحسبوا ألا تكون فتنة ظنوا أنهم لا يعذبون بذنوبهم. قرأ أبو عمرو، ويعقوب، وحمزة، والكسائي: (تكون) برفع النون على معنى: [ ص: 325 ]

أنه لا تكون، وقرأ الباقون: بالنصب، كما لو لم تكن قبله (لا).

فعموا وصموا عن الحق بعبادة العجل.

ثم تاب الله عليهم قبل توبتهم حين تابوا.

ثم عموا وصموا بسؤال الرؤية، المعنى: رماهم الله بالعمى والصمم.

كثير منهم والله بصير بما يعملون فمجازيهم وفق أعمالهم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية