صفحة جزء
[ ص: 392 ] إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون

[36] ثم أخبر أن حرصه على هدايتهم لا ينفع; لعدم سمعهم كالموتى بقوله:

إنما يستجيب الذين يسمعون يعني: المؤمنين الذين يقبلون ما يسمعون فينتفعون به.

والموتى يبعثهم الله يعني: الكفار.

ثم إليه يرجعون فيجزيهم بأعمالهم.

* * *

التالي السابق


الخدمات العلمية