صفحة جزء
م13 - ثم اختلفوا : في آخر وقت صلاة الظهر ، فقال الشافعي ، وأحمد : آخر وقتها إذا صار ظل كل شيء مثله ، غير الظل الذي يكون للشخص عند الزوال ، فإنه يطول [ ص: 121 ] ويقصر ، بحسب اختلاف الزمان ، فإذا صار ظل كل شيء مثله ، وزاد أدنى زيادة فقد خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر ، وتلك الزيادة أول وقت العصر ، فإذا صار ظل كل شيء مثليه ، فهو آخر وقت العصر .

واختلف : عن أبي حنيفة ، فروي عنه كمذهب الشافعي وأحمد ، وهو اختيار أبي يوسف ، وعنه رواية أخرى : إذا صار ظل كل شيء مثليه ، فهو آخر وقت الظهر ، فإذا زاد شيئا وجبت العصر ، وروي عنه : أن آخر وقتها إذا صار ظل كل شيء مثله ، وأن وقت العصر إذا صار ظل كل شيء مثليه ، فبينهما وقت ليس من وقتيهما .

التالي السابق


الخدمات العلمية