صفحة جزء
م7 - وأجمعوا : على أن استقبال القبلة شرط في صحة الصلاة ، لقوله عز وجل : [ ص: 141 ] وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ،إلا من عذر وهو في الحالين : حال المسابقة ، وشدة الخوف ، وبالنافلة في السفر الطويل على الراحلة للضرورة ، مع كونه مأمورا حال التوجه وتكبيرة الإحرام أن يستقبلها ما استطاع ، فإن كان المصلي بحضرتها توجه إلى عينها ، وإن كان قريبا منها فباليقين ، وإن كان غائبا فبالاجتهاد والتقليد ، أو الخبر لمن كان من أهله .

التالي السابق


الخدمات العلمية