م30 - ثم اختلفوا : في
كيفية الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم في قدر ما يجزئ منها ، فاختار
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد (في إحدى روايتيه ) : «اللهم صل على
محمد وعلى آل
محمد ، كما صليت على
إبراهيم وعلى آل
إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على
محمد وعلى آل
محمد ، كما باركت على
إبراهيم وعلى آل
إبراهيم إنك حميد مجيد » .
إلا أن النطق الذي اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ليس فيه : «وعلى آل
إبراهيم » إلى ذكر البركة ، والرواية الأخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : «اللهم صل على
محمد وعلى آل
محمد ، كما صليت على
إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على
محمد وعلى آل
محمد كما باركت على
إبراهيم [ ص: 176 ] إنك حميد مجيد » ، وهي التي اختارها
nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي ، وأما مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة في اختياره من ذلك فلم يوجد إلا ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن في كتاب الحج له ، فقال : هو أن يقول : اللهم صل على
محمد ، وعلى آل
محمد ، كما صليت على
إبراهيم ، وعلى آل
إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، وبارك على
محمد وعلى آل
محمد كما باركت على
إبراهيم وعلى آل
إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد » .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس بنحو ذلك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : العمل عندنا على ذلك أنه نقص من ذلك ، ولم يقل فيه : «كما صليت على
إبراهيم » ولكنه قال : «كما صليت على آل
إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد » .
وأما الأخرى فأقل ما يجزئ عند
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من ذلك أن يقول : «اللهم صل على
محمد » .
واختلف : أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في «الآل » فلهم فيه وجهان : أحدهما أنه لا تجب الصلاة عليهم ، وعليه أكثر أصحابه ، والوجه الثاني : أنه تجب الصلاة عليهم .
وظاهر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن الواجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حسب ، كمذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
وقال
أبو حامد (من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ) : قدر الإجزاء أنه تجب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وعلى آل
إبراهيم ، والبركة على
محمد وعلى آل
محمد وآل
إبراهيم لأجل الحديث الذي أخذ به
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد .