صفحة جزء
م2 - ثم اختلفوا: فيما إذا لم يعلم أن قبله ما يدعيه عليه خصمه، فأنكر ذلك، فهل يجوز أن يصالح عليه.

فقال أبو حنيفة، ومالك، وأحمد: يصح.

وقال الشافعي: لا يصح.

وكذلك اختلافهم في الصلح بعد السكوت.

[ ص: 187 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية