صفحة جزء
باب ما جاء في الشفعة في الثمار والزرع

ومن المدونة قال مالك فيمن اشترى شقصا من أرض فزرعها، ثم أتى الشفيع، قال: له أن يأخذ بالشفعة والزرع للزارع، قال ابن القاسم: ولا شيء عليه من الكراء، قال: وإن غرسها نخلا أو شجرا، قيل: للشفيع إن شئت فخذها واغرم قيمة ما فيها من الغرس، فإن أبى لم تكن له شفعة .

قال الشيخ - رضي الله عنه - : مشتري الأرض على خمسة أوجه: إما أن يشتري الأرض بزرعها، أو الأرض دون الزرع، ثم يستلحق الزرع، ثم استحق رجل نصف الأرض ونصف الزرع، أو بغير زرع ، وقد كان زرع الزارع بوجه جائز أو كان غاصبا أو زرعها المشتري، فإن استحق نصف الأرض ونصف الزرع، ورد البيع في نصيبه، أخذ الآخر بالشفعة. [ ص: 3374 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية