صفحة جزء
فصل: فزع الناس إلى الصلاة عند الأمر يحدث

وأرى أن يفزع الناس إلى الصلاة عند الأمر يحدث مما يخاف أن يكون عقوبة من الله سبحانه كالزلازل، والظلمات، والريح الشديدة، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديدة، وقال: يصلون أفذاذا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام ويحملهم عليه.

وكره في المدونة: السجود عند الزلازل، وسجود الشكر، وروي عنه: [ ص: 616 ]

أنه أجاز السجود عند النعمة والشكر، وعلى هذا يجوز السجود عند خوف الزلازل وغيرها، يسجد هذا شكرا وهذا خوفا، وأما الصلاة حينئذ فتجوز قولا واحدا. [ ص: 617 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية