إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين

مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي

صفحة جزء
الثاني : أن لا يتعب نفسه بالنهار في الأعمال التي تعيا بها الجوارح وتضعف بها الأعصاب فإن ذلك أيضا مجلبة للنوم
(الثاني: أن لا يتعب نفسه بالنهار في الأعمال) والأشغال (التي تعيا) أي: تعجز (بها الجوارح وتضعف بها الأعصاب) والقوى، (فإن ذلك أيضا مجلبة للنوم) أي: سبب حامل له كما هو مشاهد في أهل الكد في الأعمال الدنيوية. فإنهم إذا أمسى عليهم الليل غلب عليهم التثاقل، وغلب عليهم النوم .

التالي السابق


الخدمات العلمية