إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين

مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي

صفحة جزء
الثاني المواريث والأموال الضائعة فهي للمصالح والنظر أن الذي خلفه هل كان ماله كله حراما أو أكثره أو أقله ، وقد سبق حكمه ، فإن لم يكن حراما بقي النظر في صفة من يصرف إليه بأن يكون في الصرف إليه مصلحة ثم في المقدار المصروف .


(الثاني المواريث) وهي التركات ( والأموال الضائعة ) التي لا ملاك لها، وديات مقتول لا ولي له، (فهي للمصالح) التي تقدم ذكرها، (والنظر في أن الذي خلفه) أي: تركه، (هل كان ماله كله حراما أو أكثره أو أقله، وقد سبق حكمه، فإن لم يكن حراما فيبقى النظر في حق من يصرف إليه بأن يكون في الصرف إليه مصلحة) للمسلمين ولولاه لتعطلت، (ثم في القدر المصروف) إليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية