وكان له ثوبان لجمعته خاصة سوى ثيابه في غير الجمعة وربما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره ويعقد ، طرفيه بين كتفيه وربما أم به الناس على الجنائز وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ وكان ربما صلى بالليل بالإزار ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه ويلقي ، البقية على بعض نسائه فيصلي كذلك ولقد كان له كساء فوهبه فقالت له : nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة بأبي أنت وأمي ما فعل ذلك الكساء الأسود فقال ؟ : كسوته ، فقالت : ما رأيت شيئا قط كان أحسن من بياضك على سواده وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس وربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقدا بين طرفيه .
(وكان له) -صلى الله عليه وسلم- (ثوبان لجمعته خاصة سوى ثيابه في غير الجمعة) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصغير والأوسط من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بسند ضعيف ، زاد انصرف طويناهما إلى مثله ، ويرده حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه nindex.php?page=hadith&LINKID=680057 "ما رأيته يسب أحدا ولا يطوى له ثوب" اهـ .
قلت: ويمكن الجمع بينهما بأن يستثنى ، أي غير ثوبي الجمعة، وسيأتي أنه كان له برد أخضر للجمعة خاصة (وربما لبس) -صلى الله عليه وسلم- (الإزار الواحد ليس عليه غيره ، يعقد طرفيه بين كتفيه) .
قال العراقي : روى الشيخان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في حديث اعتزاله أهله ، فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره، nindex.php?page=showalam&ids=12070وللبخاري من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر ، صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه ، وثيابه موضوعة على المشجب، وفي رواية له nindex.php?page=hadith&LINKID=692677 "وهو يصلي في ثوب ملتحفا به، ورداؤه موضوع"، وفيه رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي هكذا ، (وربما أم به الناس على الجنائز) .
قال العراقي : لم أقف عليه (وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفا به مخالفا بين طرفيه) يدل له حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر السابق قبله (ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ) .
(ولقد كان له) -صلى الله عليه وسلم- (كساء أسود فوهبه) لآخر (فقالت له: nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ) -رضي الله عنها- (بأبي أنت وأمي) يا رسول الله، (ما فعل ذلك الكساء الأسود ؟ قال: كسوته ، فقالت: ما رأيت شيئا قط كان أحسن من بياضك على سواده) .