وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ونعته بعضهم بأنه مشرب بحمرة فقالوا إنما كان المشرب منه بالحمرة ما ظهر للشمس والرياح ، كالوجه والرقبة ، والأزهر الصافي عن الحمرة ، ما تحت الثياب منه .( وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل )
ذكره ابن إسحاق في السيرة ، وفي المسند عن عائشة أنها تمثلت بهذا البيت ، وأبو بكر يقضي فقال أبو بكر : ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفيه علي بن زيد بن جدعان ، مختلف فيه ، وللبخاري تعليقا من حديث ابن عمر ربما ذكرت قول الشاعر ، وأنا أنظر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم - يستسقى الغمام فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب ، فأنشده وقد وصله ابن ماجه بإسناد صحيح .