صفحة جزء
فصل

ويمكن تصوير هذه المادة في الغنى والفقر، وفي الخلق وعدم الخلق، والقدرة وعدم القدرة، والكمال والنقصان، والحياة والموت، والعلم والجهل، وغير ذلك بأن يقال: كل موجود فإما أن يكون غنيا بنفسه عما سواه، وإما أن يكون مفتقرا إلى ما سواه، والمفتقر إلى ما سواه لا يوجد إلا بغنى عما سواه، فيلزم وجود الغني عما سواه على التقديرين.

التالي السابق


الخدمات العلمية