صفحة جزء
فيقال له: لأن المجموع إن لم يكن زائدا على تلك الأمور التي كل منها معلول فليس هنا مجموع غير المعلولات، والمعلولات التي لا يوجد شيء منها بنفسه، بل لا بد له من موجد موجود إذا لم يكن فيها موجد موجود، وامتنع أن يكون مجموعها حاصلا بمجموعها، وإن كان المجموع معلولا لها فهو أولى بالافتقار، وهذا أمر معلوم بالضرورة، وما قدح فيه كان قدحا في الضروريات فلا يسمع.

التالي السابق


الخدمات العلمية