سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الأربعون : في بيان غريب ما سبق المعرفين : الواقفين بعرفة .

استنفروا : استنجدوا واستنصروا .

يعرضوا له بحرب - بفتح التحتية وكسر الراء .

فأبطأ عليه : بفتح الهمزة أوله وآخره .

ذو الجدر : فتح الجيم وسكون الدال المهملة : سرح على ستة أميال من المدينة . بناحية فيها كانت فيه لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم .

ذو الحليفة - بضم الحاء المهملة ، وفتح اللام ، وسكون التحتية بعدها فاء .

صحار - بصاد مضمومة فحاء مهملتين فألف : قرية باليمن .

قلد بدنه : علق في عنقها قطعة من حبل ليعلم أنه هدي فيكف الناس عنها .

أشعرها - بالشين المعجمة : وخز سنامها حتى يسيل الدم فيعلم أنه هدي .

البيداء : الشرف الذي قدام ذي الحليفة في طريق مكة . [ ص: 81 ]

الأبواء : بفتح الهمزة وسكون الموحدة وبالمد : قرية من عمل الفرع .

القلائد : جمع قلادة .

جثامة : بفتح الجيم وتشديد الثاء المثلثة .

إيماء : بكسر أوله وسكون التحتية وبالمد .

رحضة : براء مفتوحة فحاء مهملة تفتح وتسكن فضاد معجمة مفتوحة .

خفاف - بخاء معجمة مضمومة وفاءين الأولى مخففة .

العتر : بكسر العين المهملة وسكون الفوقية وبالراء : نبت ينبت متفرقا فإذا قطع أصله خرج منه شيء شبه اللبن ، وهو المرزجوش .

الضغابيس - بضاد فغين معجمة فألف فموحدة : وهو صغار القثاء وقيل : هو نبت ينبت في أصول الثمام يصلق بالخل والزيت ويؤكل . والثمام : بالثاء المثلثة .

الهوام : جمع هامة بالتشديد ، يطلق على ما يدب من الحيوان كالقمل ونحوه .

الجحفة - بجيم مضمومة ، فحاء مهملة ، ففاء ، فتاء تأنيث : تقدم الكلام عليها في غزوة [بدر] قم بالبناء للمفعول ، أي كنس .

الفرط - بفتحتين ، المتقدم في طلب الماء .

شاهت وجوههم : قبحت تكل - بضم الفوقية وفتح الكاف : أي يتكل بعضكم على بعض .

ارتجت مكة : اضطربت .

راعهم : أفزعهم .

عنوة - بفتح العين المهملة ، وسكون النون ، وفتح الواو : أخذ الشيء قهرا وكذا إذا أخذ صلحا فهو من الأضداد ، والمراد هنا الأول .

عين تطرف : تنظر وتتحرك .

كراع - بكاف مضمومة فراء مخففة فألف فعين مهملة : وهو طرف الغميم بغين معجمة مفتوحة ، وهو واد بين رابغ والجحفة ، وكراع كل شيء طرفه .

الأحابيش : بحاء مهملة ، فألف ، فموحدة مكسورة فتحتية فشين معجمة : واحده [ ص: 82 ]

أحبوش بضمتين ، وهم : بنو الهون بن خزيمة بن مدركة ، وبنو الحرث وبنو عبد مناة ابن كنانة ، وبنو المصطلق من خزاعة ، وتقدم الكلام على ذلك مبسوطا في غزوة بدر .

أجلبت : استحثثت الناس لطلب العدو .

بلدح - بموحدة مفتوحة ، فلام ساكنة ، فدال مفتوحة ، فحاء مهملتين : وهو واد في طريق التنعيم إلى مكة .

غدير : بغين معجمة مفتوحة ، فدال مهملة مكسورة .

الأشطاط - بشين معجمة ، وطاءين مهملتين : جمع شط وهو جانب الوادي ، ووقع في بعض نسخ الصحيح لأبي ذر الهروي بإعجام الطاءين .

عسفان - بعين مضمومة ، فسين ساكنة مهملتين ، ففاء : قرية بينها وبين مكة ثلاثة مراحل .

العوذ - بعين مهملة مضمومة فواو ساكنة ، فذال معجمة : جمع عائذ : وهي الناقة ذات اللبن .

المطافيل : الأمهات اللاتي معهن أطفالهن ، يريد أنهم خرجوا بذوات الألبان ليتزودوا ألبانها ، ولا يرجعوا حتى يمنعوه ، أو كنى بذلك عن النساء معهن الأطفال ، والمراد خرجوا معهم نساؤهم وأولادهم لإرادة طول المقام ، وليكون أدعى إلى عدم الفرار .

قال ابن فارس - رحمه الله - : كل أنثى وضعت فهي إلى سبعة أيام عائذ ، والجمع عوذ ، كأنها سميت بذلك لأنها تعوذ ولدها وتلتزم الشغل به ، وقال السهيلي : سميت بذلك وإن كان الولد هو الذي يعوذ بها لأنها تعطف عليه بالشفقة والحنو ، كما قالوا تجارة رابحة وإن كانت مربوحا فيها .

لبسوا جلود النمور : كناية على شدة الحقد والغضب ، تشبيها بأخلاق النمور ، وقيل :

هو مثل يكنى به عن إظهار العداوة والتنكير ، ويقال للرجل الذي يظهر العداوة لبس لي جلد نمر .

ذي طوى - بتثليث الطاء المهملة والفتح : أشهر واد بمكة .

ويح : كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها .

وافرين : كاملين .

تنفرد هذه السالفة - بسين مهملة ، ولام مكسورة بعدها فاء : صفحة العنق ، كنى بذلك عن القتل ، لأن القتيل تنفرد مقدمة عنقه . وقال الداودي الشارح : المراد الموت ، أي حتى أموت ويحتمل أن يكون أراد أنه يقاتل حتى ينفرد وحده في مقاتلتهم . [ ص: 83 ]

وقال ابن المنير - رحمه الله - لعله - صلى الله عليه وسلم - نبه بالأدنى على الأعلى ، أي أن لي من القوة بالله - تعالى - والحول به ما يقتضي أني أقاتل عن دينه ، لو انفردت فكيف لا أقاتل عن دينه مع وجود المسلمين وكثرتهم ؟

التالي السابق


الخدمات العلمية