سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
السادس : في بيان غريب ما سبق :

حصن - بكسر الحاء الفزاري - بفاء مفتوحة فزاي فألف فراء : قبيلة من غطفان .

غطفان : بفتح الغين المعجمة والطاء المهملة المشالة ، وبالفاء .

اللقاح - بكسر اللام ، وتخفيف القاف فمهملة : ذوات اللبن من الإبل ، واحدها لقحة - بكسر اللام وفتحها ، واللقوح : الحلوب .

عيينة - بضم العين المهملة وكسرها .

البيضاء - تأنيث أبيض : اسم موضع عند الجبل .

الغابة - بالغين المعجمة ، والموحدة : مال من أموال عوالي المدينة .

الأثل : شجر عظيم لا ثمر له ، الواحدة أثلة .

الطرفاء : شجر من شجر البادية وشطوط الأنهار ، واحدتها طرفة بفتح الطاء والراء مثل قصبة وقصباء .

يئوب : يرجع . [ ص: 108 ]

الضاحية : الناحية البارزة .

ذويه : أصحابه .

أحدق به - بهمزة مفتوحة فحاء مهملة ساكنة فدال مهملة فقاف : أطاف .

قبل أن يؤذن بالأولى : يعني صلاة الصبح .

الظهر : الركاب التي تحمل الأثقال في السفر .

أنديه - بضم أوله وبالنون وتشديد الدال المهملة ، والتندية أن يورد الماء ساعة ، ثم يرد إلى المراعي ساعة ثم الماء ، كذا قال أبو عبيد والأصمعي وقال ابن قتيبة : إنما هو أبديه - بالموحدة ، أي أخرجه إلى البدو ، وأنكر الأول . وقال : ولا يكون إلا للإبل خاصة وقال الأصمعي التندية تكون للإبل والخيل ، أو هو الصحيح وهذا الحديث يشهد له . وخطأ الأزهري ابن قتيبة وصوب الأول .

السرح - بفتح السين وسكون الراء وبالحاء المهملات : المال السائم المرسل في المرعى .

سلع بفتح السين المهملة ، وسكون اللام ، وبالعين المهملة : جبل بالمدينة يا صباحاه : كلمة تقال عند استنفار من كان غافلا عن عدوه ، لأنهم أكثر ما يغيرون عند الصباح ، ويسمون يوم الغارة يوم الصباح .

اللبتان : تثنية لابة : وهي الحرة ، وهي الأرض ذات الحجارة السود .

أرديهم - بضم الهمزة ، وفتح الراء ، وتشديد الدال المهملة : يرميهم .

أعقر بهم : أقتل دوابهم .

الأكوع - بهمزة مفتوحة ، فكاف ساكنة ، فواو مفتوحة ، فعين مهملة العظيم الكاع :

الكوع ، وهو طرف الزند مما يلي الرسغ ، والكوع طرفه الذي يلي الإبهام ، والكاع طرفه الذي يلي الخنصر وهو الكرسوع والكوع أخفاهما وأشدهما ، درمة ، والدرم أن لا يظهر للعظم حجم .

اليوم يوم الرضع - بالرفع فيهما ، وينصب الأول ويرفع الثاني على جعل الأول ظرفا .

قال : وهو جائز إذا كان الظرف واسعا ولم يضق عن الثاني .

الرضع - بضم الراء كركع ، ورضاع : وهو اللئيم . قال السهيلي : قال أهل اللغة : يقال في اللؤم - رضع - بالفتح - يرضع بالضم رضاعة لا غير . ورضع الصبي ثدي أمه يرضع بالفتح - رضاعا مثل سمع . يسمع سماعا ، والمعنى اليوم يوم هلاك اللئام ، والأصل فيه أن شخصا كان [ ص: 109 ]

شديد البخل ، فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها ، فيسمع جيرانه ومن يمر به صوت الحلب فيطلبون منه اللبن . وقيل : بل صنع ذلك لئلا يتبدد من اللبن شيئا إذا حلب في الإناء ، ويبقى في الإناء شيء إذا شربه ، فقالوا في المثل : «ألأم من راضع» . وقيل غير ذلك .

الثنايا : جمع ثنية ، وهي العقبة المسلوكة .

البرح - بفتح الموحدة وسكون الراء : المشدة والأذى .

التالي السابق


الخدمات العلمية