سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب ذكر دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أشرف على خيبر

قوله : عرس : بعين ، فراء مشددة ، فسين مهملات مفتوحات ، نزل ليلا ، أو آخره .

منعتهم : قوتهم وعددهم ، بفتح العين .

هيهات : اسم فعل ماض بمعنى بعد .

الساحة : الموضع المتسع أمام الدار ، وقال الأزهري : هو فضاء بين دور الحي .

الأفئدة : جمع فؤاد ، وهو القلب .

غدا إلى كذا : سار إليه صباحا .

المساحي بمهملتين ، جمع مسحاة : وهي من آلة الحرث ، والميم زائدة ، لأنه من السحو ، وهو الكشف والإزالة .

الكرازن : جمع كرزن - بفتح الكاف والزاي وبكسرهما وبالنون ويقال بالميم عوضا عن النون : وهو الفأس .

المكاتل - جمع مكتل ، بكسر الميم ، وفتح الفوقية : القفة الكبيرة التي يحمل فيها التراب وغيره ، سميت بذلك لتكتل الشيء فيها ، وهو تلاصق بعضه ببعض .

لم يغر - بضم التحتية ، وكسر الغين المعجمة : أي لم يسرع في الهجوم عليهم .

انحسر - انكشف .

محمد - صلى الله عليه وسلم - خبر مبتدأ محذوف ، تقديره : هو أو هذا محمد .

الخميس - بلفظ اسم أحد الأيام يروى - بضم السين وبفتحها على أنه مفعول معه ، وسمي الجيش خميسا لأنه ينقسم خمسة أقسام ، لأن له ساقة ، ومقدمة ، وجناحين ، وقلبا ، لا من أجل تخميس الغنيمة لأن في تخميسها سنة الإسلام ، وقد كان الجيش يسمى خميسا في الجاهلية .

النز - بفتح النون ، وتشديد الزاي : السائل من المائع .

النطاة - بنون فطاء مهملة بوزن : حصاة .

الخمر - بخاء معجمة - فميم مفتوحتين فراء ، ما واراك من شجر أو بناء أو غيره . [ ص: 159 ]

البريء - بفتح الموحدة ، وكسر الراء المخففة ، وبالمد : السالم .

الرجيع - بالراء ، والجيم والعين المهملتين وزن أمير ، واد قرب خيبر ، وهو غير الذي توجه إليه عاصم حمى الدبر .

التالي السابق


الخدمات العلمية