سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب الثالث في اعتذاره عن تخلفه عن صحبة السرايا صلى الله عليه وسلم وإعطائه سلاحه لمن يقاتل به

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة فيتبعوني ، ويشق عليهم أن يقعدوا بعدي» - وفي لفظ : «ولا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني- «والذي نفسي بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله وأقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا» بتكريره ست مرات ، رواه الإمامان مالك وأحمد والشيخان والنسائي وابن ماجه .

وعن [جبلة بن حارثة] قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما ، رواه أحمد وأبو يعلى .

التالي السابق


الخدمات العلمية