سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

القرطاء : بضم القاف وسكون الراء وبالطاء المهملة وهم قرط بضم القاف وسكون الراء . [ ص: 73 ]

وقريط بفتح الراء ، وقريط بكسرها : بنو عبد بغير إضافة [ابن عبيد] وهو أبو بكر ابن كلاب من قيس عيلان- بعين مهملة وسكون التحتية ، وذكره أبو محمد الرشاطي رحمه الله تعالى .

البكرات : بفتح الموحدة وسكون الكاف فراء فألف فمثناة فوقية جمع بكرة ، كذا فيما وقفت عليه من كتب المغازي . قال الصفاني رحمه الله تعالى : «البكرة ماء لبني ذؤيب من الضباب وعندها جبال شمخ يقال لها البكرات» . وذكر شيئا آخر ، والبكران يعني بالموحدة وسكون الكاف وآخره نون بلفظ التثنية ، موضع بناحية ضرية- بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء وفتح التحتية المشددة فتاء- قرية لبني كلاب ، وتبعه في المراصد . قال في النور : ولعل ما في العيون بلفظ التثنية وتصحف على الناسخ ، فذكرها بلفظ الجمع . انتهى . ولم يذكر أبو عبيد البكري في معجمة بحمى ضرية إلا بكرة بالإفراد . قلت : وهو بعيد جدا لتوارد ما وقفت عليه من كتب المغازي .

ضرية : بفتح الضاد المعجمة الساقطة وكسر الراء وفتح التحتية المشددة فتاء تأنيث ، قرية لبني كلاب .

بشر : بكسر الموحدة وسكون الشين المعجمة .

وقش : بفتح الواو والقاف وبالشين المعجمة .

خزمة : بفتح الخاء المعجمة وسكون الزاي ، وقيل : بفتحها ، وبه جزم في الإصابة ، وقيل بالتصغير .

يكمن النهار : يستتر فيه ويختفي .

ويشن : بفتح التحتية وضم الشين المعجمة وبالنون ، يفرق .

الغارة : وهي الخيل المغيرة ، والغارة الاسم من الإغارة على العدو .

الشربة : بشين معجمة فراء فموحدة مشددة مفتوحات فتاء تأنيث ، اسم موضع .

الظعن : بضمتين ويسكن ، والظعائن جمع ظعينة . قال في النهاية : وهي المرأة في الهودج ، ثم قيل للمرأة بلا هودج ، ثم قيل للهودج بلا امرأة .

محارب : بميم مضمومة فحاء مهملة فألف فراء مكسورة فموحدة ، بطن من قريش ، ومن عبد القيس .

حلوا : بفتح الحاء المهملة وضم المشددة : نزلوا .

روحوا ماشيتهم : بفتح الراء والواو المشددة ، أرسلوها للمرعى .

أمهلهم : تركهم . [ ص: 74 ]

عطنوا : بفتح العين والطاء المشددة المهملتين وبالنون ، أناخوا الإبل وبركوها حول الماء .

النعم : بفتح النون والعين المهملة .

والشاء : عطف الأخص على الأعم .

يعرض : بكسر الراء .

أوفى : أشرف .

الحاضر : بالحاء المهملة والضاد المعجمة الساقطة المكسورة : القوم النزول على ماء يقيمون به ولا يرحلون عنه .

العداسة : بفتح العين والدال المشددة بعد الألف سين مهملات ، كذا في نسخة صحيحة من مغازي محمد بن عمر الأسلمي ، ولم أر لها ذكرا فيما وقعت عليه من كتب الأماكن والبلدان .

الربذة : بفتح الراء والموحدة وبالذال المعجمة اسم بلد .

البلاذري : بفتح الموحدة والذال المعجمة؛ نسبة إلى البلاذر المعروف .

ثمامة : بضم الثاء والمثلثة وميمين .

أثال : بهمزة مضمومة فثاء مثلثة مخففة وبالصرف .

الحنفي : من بني حنيفة .

نجد : بفتح النون وسكون الجيم ، موضع مشرف ، وهو ضد تهامة .

لا يشعرون : أي لا يعلمون .

اليمامة : بفتح التحتية ، مدينة معروفة باليمن . [ ص: 75 ]

الإسار : بكسر الهمزة ، القيد .

السارية : الأسطوانة بضم الهمزة والطاء المهملة .

الاغتيال : أن يوصل إليه الشر أو القتل من حيث لا يعلم .

تحير : بفتح الفوقية والحاء المهملة والتحتية المشددة وبالراء .

اللقحة : بكسر اللام وفتحها : الناقة ذات اللبن .

يغدو : يصبح . يراح : يمسي .

الحلاب : بكسر الحاء المهملة وهو هنا اللبن .

إن تقتل تقتل ذا دم : بدال مهملة على الصحيح؛ أي صاحب يشتفى بقتله ويدرك به قاتله ثأره؛ فاختصر اعتمادا على مفهوم الكلام . ورواه بعضهم : ذا ذم؛ بذال معجمة ، وفسره بالذمام والحرمة في قومه إذا عقد ذمة وفي له ولم يخفره . وقال القاضي : وكونه بالمهملة أصح لكونه ذا ذمام لم يجز قتله . قال في المطالع : وكان شيخنا القاضي حمله على الذمة أي انتقل من عقدت له ذمة ، وهذا لا يليق بالحديث .

إن تنعم بضم أوله وكسر ثالثه .

الفداء : بكسر الفاء وبالمد وبالفتح والقصر؛ وهو أن تشتري الرجل أو تنقذه بمال .

أطلقوا : بفتح الهمزة وكسر اللام .

نخل : بفتح النون وسكون الخاء المعجمة ، هكذا الرواية أي إلى نخل فيه ماء ، فاغتسل منه ، وذكره ابن دريد بالجيم وهو الماء الجاري .

مم تعجبون ؟ أصله مما ، حذفت ألف ما الاستفهامية لدخول الجار .

المعى كعنب ويمد ، المصران [مذكر ، وقد يؤنث] وتذكيره أكثر . وقوله : والكافر يأكل (في سبعة أمعاء ) . قال في النهاية والتقريب : هو مثل ضربه لزهد المؤمن وحرص الكافر . وهو خاص في رجل بعينه كان يأكل كثيرا فأسلم فقل أكله .

بطن مكة : قبل الحديبية ، وقيل : وادي مكة ، وقيل : التنعيم .

اجترأ عليه : معلنا : بضم الميم وسكون العين المهملة وكسر اللام : مظهرا .

برغم فلان : بفتح الموحدة وتثليث الراء [في المصدر] يقال رغم أنفه ، كذلك التصق [ ص: 76 ]

بالرغام وهو [التراب] . هذا هو الأصل ثم استعمل في الذل والعجز عن الانتصاف والانقياد على كره .

صبأ : بالهمز .

العلهز : بكسر العين المهملة وسكون اللام وكسر الهاء وبالزاي ، شيء كانوا يتخذونه في سني المجاعة يخلطون فيه الدم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه ، وقيل : كانوا يخلطون فيه القردان ، ويقال للقراد الضخم علهز .

استكان : خضع .

تضرعوا : ذلوا وخشعوا . [ ص: 77 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية