سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
السابع والعشرون : في جلوسه- صلى الله عليه وسلم- للاستراحة وكيفية نهوضه ، للركعة الثانية .

روى البخاري عن ابن عمر ، والإمام أحمد ، وأبو داود ، والترمذي وقال : حسن صحيح ، [ ص: 149 ] وابن ماجه عن علي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه- وأبو داود عن أبي حميد الساعدي- رضي الله تعالى عنهم- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الركعتين رفع يديه وكبر ، حتى يحاذي بهما أذنيه» .

وروى أبو داود عن وائل بن حجر- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا نهض من السجود ، نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه» .

وروى أبو داود ، والترمذي بسند ضعيف عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال :

«كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ينهض في الصلاة على صدور قدميه» .

وروى البخاري عن سعيد بن الحارث قال : «صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود ، وحين سجد ، وحين قام من الركعتين ، وقال : هكذا رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفعل» .

وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا نهض من الركعة الثانية ، استفتح القراءة بـ الحمد لله رب العالمين ولم يسكت» .

التالي السابق


الخدمات العلمية