سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب الثالث في بعض مروياته عن ربه- عز وجل- وتسمى الأحاديث القدسية

الأول : روى الإمام أحمد وهناد والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا به عمى ، فقال : أبشر ، فإن الله تعالى يقول : «هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا فتكون حظه من النار يوم القيامة» .

الثاني : روى الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أبشروا يا معشر المسلمين ، أبشروا هذا ربكم ، قد فتح عليكم بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة» ، يقول : «انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة ، وهم ينتظرون أخرى» .

الثالث : روى الطبراني عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : «يا ابن آدم ، اضمن لي ركعتين من أول النهار أكفك آخره» .

ورواه الإمام أحمد وأبو داود عن نعيم بن همار ، والطبراني في الكبير عن النواس بلفظ : «لا تعجز عن أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره» .

ورواه الإمام أحمد عن كثير بن مرة والترمذي عن أبي الدرداء بلفظ : «يا ابن آدم ، صل أربع ركعات» .

الرابع : روى عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والترمذي والطبراني عن معاذ بن جبل والطبراني وابن مردويه عن أبي لبابة والطبراني وابن مردويه عن أبي رافع ، والطبراني وابن مردويه عن طارق بن شهاب ، والطبراني في السنة وابن مردويه عن جابر بن سمرة ، والحكيم الترمذي ، والطبراني في السنة ، والخطيب عن أبي عبيدة عامر بن الجراح ، والحكيم والطبراني عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي ، والإمام أحمد عنه عن بعض الصحابة ، والحكيم والبزار والطبراني في السنة عن ثوبان قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أتاني ربي -تبارك وتعالى- في أحسن صورة ، أحسبه قال في المنام ، فقال : يا محمد ، تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما في السماوات والأرض ، فقال : يا محمد ، هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : نعم ، في الكفارات والدرجات ، [ ص: 157 ] والكفارات : المكث في المساجد بعد الصلوات ، والمشي على الأقدام إلى الجماعات ، وإسباغ الوضوء على المكاره ، قال : صدقت يا محمد ، ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه . وقال : يا محمد ، إذا صليت ، فقل : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي ، وترحمني ، وتتوب علي ، وإذا أردت بعبادك فتنة ، فاقبضني إليك غير مفتون . قال : والدرجات : إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، والصلاة بالليل والناس نيام» .

الخامس : روى الإمام أحمد والطبراني عن أبي واقد الليثي -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله- عز وجل قال : «إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون له ثان ، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ثم يتوب الله على من تاب» .

السادس : روى الطبراني عن أبي مالك الأشعري -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «قال الله تعالى : من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي ، وتصديق وعدي ، وإيمانا برسلي ، فهو ضامن على الله -عز وجل- إما أن يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء ، فيدخله الجنة ، وإما يسبح في ضمان الله- عز وجل- وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة» .

السابع : روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه» .

الثامن : روي أيضا عن أنس -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه- عز وجل- قال : «إذا تقرب إلي العبد شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة» .

[ ص: 158 ] التاسع : روى البزار بسند لا بأس به والبيهقي والخطيب في المتفق والمفترق عن الضحاك بن قيس ، قال الحافظ المنذري : لكن الضحاك مختلف في صحبته ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله -تبارك وتعالى- يقول : «أنا خير شريك ، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي . يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم ، فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له ، ولا تقولوا : هذا لله ، وهذا للرحم ، فإنها للرحم وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم ، فليس لله فيها شيء» ورواه البغوي والدارقطني وابن عساكر والضياء .

العاشر : وروى عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك فمن هم بحسنة ، فلم يعملها كتبها الله تعالى عنده حسنة كاملة ، فإذا هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى ستمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن هم بسيئة واحدة ، فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن عملها كتبها الله سيئة واحدة» ، زاد في رواية : «ومحاها» «ولا يهلك على الله إلا هالك» .

روى الشيخان عن أبي هريرة وابن عباس -رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يقول الله عز وجل : إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة ، فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها عليه بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإن أراد أن يعمل حسنة ، فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة» .

وفي لفظ لمسلم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ، ومن هم بحسنة فعملها كتب له إلى سبعمائة ضعف ، ومن هم بسيئة لم تكتب عليه ، وإن عملها كتبت» .

وفي لفظ له : قال عن محمد صلى الله عليه وسلم قال الله -عز وجل- : «إذا تحدث عبدي أن يعمل حسنة ، فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعملها ، فإن عملها فأنا أكتبها له عشر أمثالها ، وإذا تحدث أن يعمل سيئة ، فأنا أغفر له ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها فإن تركها فأنا أكتبها له حسنة» .

الحادي عشر : روى البيهقي في الشعب وابن النجار عن أنس -رضي الله تعالى عنه- قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «إني لأهم بأهل الأرض عذابا ، فإذا نظرت إلى عمار بيوتي والمتحابين في والمستغفرين بالأسحار صرفت عذابي عنهم» .

[ ص: 159 ] وروى حمزة السهمي في معجمه وابن النجار عن المهاجر بن حبيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «إني لست على كلام الحكيم أقبل ، ولكن أقبل على همه وهواه ، فإن كان همه وهواه فيما يحب الله ويرضى جعلت همته لله ووقارا وإن لم يتكلم» .

الثاني عشر :

روى ابن النجار عن أبي أمامة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : «لا إله إلا أنا خلقت الخير وقدرته ، فطوبى لمن خلقته للخير ، وخلقت الخير له ، وأجريت الخير على يديه ، أنا الله الذي لا إله إلا أنا خلقت الشر وقدرته ، فويل لمن خلقته للشر ، وخلقت الشر له ، وأجريت الشر على يديه» .

الثالث عشر :

روى الطبراني عن أبي موسى -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يقول : يا عبادي ، كلكم ضال إلا من هديته ، وضعيف إلا من قويته ، وفقير إلا من أغنيته ، فسلوني أعطكم فلو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ، ما زاد في ملكي جناح بعوضة ، ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر رجل ما نقص من ملكي جناح بعوضة ، ذلك أني واحد ، عذابي كلام ، ورحمتي كلام ، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة لم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه ولو كثرت المعاصي» .

الرابع عشر : روى الإمام أحمد عن أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله- عز وجل- يقول : يا عبدي ، ما عبدتني ورجوتني ، فإني غافر لك على ما كان فيك ، يا عبدي إذا لقيتني بقراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي شيئا لقيتك بقرابها مغفرة» .

الخامس عشر : روى الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن واثلة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، إن ظن خيرا فخير ، وإن شرا فشر» .

السادس عشر :

روى ابن عساكر عن أبي أمامة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أحب عبادة عبدي إلي النصيحة .

[ ص: 160 ] السابع عشر : روى ابن عساكر عن مكحول مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : «يا ابن آدم ، قد أنعمت عليك ، أن جعلت لك عينين ، تبصر بهما ، وجعلت لهما غطاء ، فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك ، فإن رأيت ما حرمت عليك فأطبق عليهما غطاءهما ، وجعلت لك لسانا ، وجعلت له غلاقا فانطق بما أمرتك وأحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمت عليك ، فأغلق عليك لسانك ، وجعلت لك فرجا ، وجعلت لك سترا فأصب بفرجك ما أحللت لك ، فإن عرض لك ما حرمته عليك فأرخ عليك سترك ، ابن آدم إنك لا تتحمل سخطي ، ولا تطيق انتقامي» .

وروى الإمام أحمد عن عقبة بن عامر -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم ، اكفني أول النهار أربع ركعات أكفك بهن آخر يومك .

وروى البيهقي في الشعب عن الحسن مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أودع من كنزك عندي ولا حرق ولا غرق ولا سرق ، أوفك أحوج ما تكون إليه .

وروى نعيم بن حماد في الفتن عن عروة بن رويم مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : أنا أرحب الأرض لعبادي في خيرها ، فمن قبضت فيها من المؤمنين كانت له رحمة ، وكانت آجالهم التي كتبت عليهم ، ومن قبضت من الكافرين كانت عذابا لهم ، فكانت آجالهم التي كتبت عليهم .

الثامن عشر : روى الطبراني وأبو الشيخ في العظمة عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يقول : «ثلاث خلال غيبتهن عن عبادي لو رآهن رجل ما عمل سوءا أبدا ، لو كشفت غطائي ، فرآني حتى يستيقن ويعلم كيف أفعل بخلقي إذا أمتهم ، وقبضت السماوات بيدي ثم قبضت الأرض ، ثم الأرضين ، ثم قلت : أنا الملك ، من ذا الذي له الملك من دوني ؟ ثم أريهم الجنة ، وما أعددت لهم فيها من كل خير فيستيقنونها ، وأريهم النار وما أعددت لهم فيها من كل شر فيستيقنونها ، ولكن عمدا ذلك غيبته عنهم؛ لأعلم كيف يعملون وقد بينته لهم» والله أعلم .

التاسع عشر : روى الإمام أحمد وعبد بن حميد ومسلم والنسائي وابن خزيمة عن أبي هريرة وأبي سعيد معا ، والنسائي عن علي ، والنسائي عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- أن [ ص: 161 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله عز وجل يقول : إن الصوم لي وأنا أجزي به» الحديث .

العشرون : روى أبو داود والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه ، فإن خانه خرجت من بينهما» .

الحادي والعشرون : روى الترمذي وقال حسن غريب عن أنس -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة .

ورواه الطبراني وابن السني في عمل يوم والليلة ، وابن عساكر عن أبي أمامة بلفظ : «يا ابن آدم ، إني إذا أخذت كريمتك ، فاصبر واحتسب عن الصدمة الأولى - لم أرض لك ثوابا إلا الجنة» .

الثاني والعشرون : روى الإمام أحمد وابن ماجه والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه» .

الثالث والعشرون : روى أبو سعيد والترمذي وضعفه والطبراني والبيهقي في الشعب عن عمارة بن زعكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يقول : إن كل عبدي الذي يذكرني وهو ملاق قرنه ، يعني : عند القتال .

الرابع والعشرون : روى أبو سعيد والترمذي وضعفه والطبراني والبيهقي في الشعب وأبو يعلى عن خباب ، وأبو يعلى والسراج والبيهقي وابن حبان والضياء عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى قال : إن عبدا أصححت له جسمه ، وأوسعت عليه في الرزق» ، وفي لفظ : «ووسعت عليه في معيشته» ، فأتى عليه خمس حجج ، لا يأتي إلي فيهن ، وفي لفظ «تمضي عليه خمسة أعوام لا يغدو إلى لمحروم» .

الخامس والعشرون : روى الطبراني والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يقول الله تعالى للملائكة : انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبا فيأتونه فيصبوا عليه [ ص: 162 ] البلاء ، فيحمد الله ، فيرجعون فيقولون يا ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا ، فيقول : ارجعوا ، فإني أحب أن أسمع صوته» .

السادس والعشرون : روى الطبراني وأبو نعيم في الطب عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : من أهان لي وليا فقد بارزني بالعداوة ، ابن آدم ، لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فأكون أنا سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، وقلبه الذي يعقل به ، فإذا دعاني أجبته وإذا سألني أعطيته ، وإذا نصرني نصرته ، وأحب ما تعبد لي به عبدي النصح لي .

السابع والعشرون : روى الطبراني عن علي -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله تعالى يقول : إن العزة إزاري والكبرياء ردائي ، فمن نازعني فيهما عذبته» .

الثامن والعشرون : روى الإمام أحمد والبيهقي في «الشعب» عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله يقول : إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير بحمدي ، وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه» .

التالي السابق


الخدمات العلمية