سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الحادي عشر : في بيان غريب ما سبق :

البهم بموحدة مضمومة فهاء ساكنة فميم جمع بهيم (وهو في الأصل الذي لا يخالط لونه لون سواه ، قال الخطابي- رحمه الله تعالى- : أراد برعاة الإبل والبهم الأعراب وأهل البوادي وجاء في رواية : البهم- بضم الموحدة والهاء- على الرعاة ، وهم السود والبهم جمع البهم ) وهو المجهول الذي لا يعرف .

الحممة : بحاء مهملة فميمين مفتوحات الفحمة .

جهد المقل- بجيم مضمومة فهاء ساكنة فدال مهملة- أي قدر ما يحتمله حال القليل المال .

غبر- بغين معجمة فموحدة فراء- أي بقي .

كسل : بكاف فسين مهملة فلام إذا جامع أدركه الفتور ولم ينزل ومعناه صار ذا كسل .

الإستطابة- بهمزة مكسورة فسين مهملة فمثناة ففوقية فطاء فألف فموحدة الاستنجاء فإن الإنسان إذا فعل ذلك طابت نفسه .

التغوط- بمثناة ففوقية فغين معجمة فواو فطاء مهملة : قضاء الحاجة .

يتنكب القبلة- أي لا يستقبلها ولا يستدبرها .

الرجيع- براء فجيم فمثناة تحتية فعين مهملة- الروث والعذرة سمي رجيعا ، لأنه صار للذي رجع إليه بعد أن كان طعاما أو علفا . [ ص: 342 ]

الحيضة- بحاء مهملة فتحتية ساكنة فضاد معجمة مفتوحة فتاء تأنيث- المرة من الحيض وبكسر الحاء الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب .

المركن- بميم مكسورة فراء ساكنة فكاف فنون- الإجانة التي يغسل فيها الثياب ، والميم زائدة .

الدرع- بدال وعين مهملتين بينهما راء القميص .

القرن- بقاف فراء مفتوحتين فنون : الجعبة يجعل فيها النشاب ، وإنما أمره بطرحها لاحتمال أن تكون من جلد غير مزكى ولا مدبوغ ، فلا تصح الصلاة مع حملها لأنها نجسة والقوس معروف .

الحدق- بحاء فدال مهملتين مفتوحتين- فقاف : جمع حدقة ، وهي العين .

الاختلاس- بخاء معجمة فمثناة وآخره سين مهملة سلب الشيء بسرعة .

الخلال - بخاء معجمة مكسورة فلامين بينهما ألف أولاهما مفتوحة- الخصلة .

الشفع- بشين معجمة ففاء فعين مهملة الزوج ، والوتر الفرد الواحد .

القنوت- بقاف فنون فواو آخره مثناة ففوقية- المراد به هنا القيام في الصلاة .

الفجاءة بفاء مضمومة فجيم مفتوحة فألف فهمزة فتاء تأنيث : الهجوم على غفلة .

الفوات- بفاء فواو فألف وآخره تاء مثناة ففوقية هو موت الفجأة ، من قولك فاتني فلان بكذا ، أي سبقني به .

انفحي : بالحاء المهملة ، وانفحي بمعنى أنفقي المنيحة- بميم فنون مكسورة فتحتية- هي الشاة التي تقاد لينتفع بلبنها ، وتعاد إلى صاحبها ، إذا طلبها ، وهذا هو المراد ، ولها معنى آخر أن يهب له أصلها فيملكه إياها .

العتود : بعين مهملة ففوقية فواو فدال مهملة : الشاب من أولاد المعز وقد دخل في السنة الثانية .

أوجب- أي عمل عملا توجب له به الجنة والله تعالى أعلم .

يستحسر : أي يستنكف عن السؤال ، وأصله من حسر الطرف إذا كل وضعف يعني أن الداعي إذا دعا وتأخرت إجابته ، تضجر ومل ، وترك الدعاء ، واستنكف عنه .

وقطيعة الرحم : الهجران ، للأهل ، والأقارب [ ص: 343 ]

رياض الجنة- براء مكسورة فتحتية مفتوحة فألف فضاد معجمة- المراد به الذكر .

ارتعوا : بهمزة فراء ساكنة فمثناة فوقية فعين مهملة فواو خوضوا شبه الخوض بالرتع في الخصب وهو الطواف حوله والإشباع منه .

«الهن»- بفتح الهاء وتخفيف النون- من ألفاظ الكنايات ، وأكثر ما يطلق على ما يستحيى من التلفظ به هنا الفرج ، ولذا قال مني يريد به النطفة .

مبرور : مقبول ليس فيه إثم يقال بر وإثم .

يحتاج- يهلك ويتلف في الإنفاق .

الإشراف : بالشين المعجمة التطلع إلى العطاء والرغبة فيه .

القسامة- بضم القاف- ما يأخذه القسام من رأس المال عن أجرته لنفسه كما يأخذ السماسرة رسما مرسوما ، لا أجرا معلوما ، وقيل : إنما هو من يأخذ سهم من ولي عليه بغير إذنه ، فيستأمر به عليه .

التعيل : أريد به القوى على الشيء وقطع الأرض والسقاء .

أهويت بيدك أي : مددت يدك إليه والمعنى : أنه لو فعل ذلك كان قد صار ذلك ركازا لا يكون قد أخذه بشيء من فعله ، فحينئذ كان يجب فيه الخمس وإنما جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حكم اللقطة لما لم يباشر الحجر بيده ، والحجر هو الثقب وترك أخذ الزكاة منها ، لأنه لم يكن نصابا ، ولو كان نصابا لم يكن حال عليها الحول .

الحلقوم- بحاء مهملة مضمومة فلام ساكنة فقاف مضمومة فواو- فميم الخلق المبادر .

المنابل- بميم الذي يدخر المال ويقنيه ، أنفسها عند أهلها ، النفيس الجيد من كل شيء المرغوب فيه ، وحقيقته الشيء الذي يتنافس فيه الناس .

قوله «يعين ضائعا» أي : ذا ضياع من فقر وعيال ، أو نحو ذلك أو حال فقير عن القيام به ، والخرق ضد الرفق ، يقال : رجل أخرق إذا لم يتيقن ما يحاول .

والصنائع- بصاد مهملة فنون- هو المشهور .

وروي «ضايعا» بالمعجمة أي ذا ضياع من فقر وعيال ونحو ذلك . [ ص: 344 ]

الوليدة : الأمة والحديث محمول على أن أخوالها كان بهم حاجة شديدة إلى الخادم ، وهم فقراء البضع .

الغصن : الأراك .

العلائق- بعين مهملة وآخره قاف المهور وأحدها علاقة .

مذمة الرضاع- بتثليث الذال المعجمة وبالكسر من الذمام وبالضم من الذم والمذمة الحق والحرمة التي يذم مضيعها ، والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، أو حق ذات الرضاع فحذف المضاف ، قال النخعي : - رحمه الله تعالى- كانوا يستحبون أن يعطوا عند فصال الصبي للمرضعة شيئا سوى الأجرة .

الغرة : خيار المال وأصله غرة الوجه ، فكنى بالغرة عن الذات فكأنه قال : عبد أو أمة .

التيس- بمثناة فوقية فمثناة تحتية فسين مهملة- معروف في المعز ، يقال : العاهر بعين مهملة وآخره راء الزاني ، والمعنى أنه لا حظ للزاني في الولد ، وإنما هو لصاحب الفراش ، وهو الزوج والسيد وله الحجر أي يرجم بالحجارة ، أو ليس له إلا الحجارة أو ليس له شيء ، ولا له إلا الخيبة من لحوق الولد من لعنه وذكر الحجر استعارة أي لا منفعة له فيه .

يسلم بها : أي يطأها .

الحج- بالجيم والحاء المهملة المشددة هي الحامل التي دنت ولادتها .

«تجد» بمثناة فجيم فدال مهملة يقطع ويجني .

أعلاج : جمع علج الرجال من كبار العجم .

القدوم : بالتشديد موضع بينه وبين المدينة ستة أميال .

النعي : بنون فعين مهملة النداء على الميت وإخبار الناس بموته .

المجس : تقدم الحريسة : تقدمت .

أعتم : أظلم الليل عليه ، ومضى منه طائفة .

الدف : تقدم .

المروة : حجر أبيض يبرق والمراد به جنس الحجر أي بأي حجر كان إذا كان له حد يذبح ، وكذلك شق العصا [ ص: 345 ]

المضارعة : بالضاد المعجمة المشابهة والمقاربة ، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى فكأنه أراد لا يتحركن في نفسك شك ، أن ما شبهت فيه النصارى حرام ، ومكروه .

جوامع الكلم : أي لا يجاوز البلاغة فتكون ألفاظه قليلة ومعاني كلامه كثيرة ، وكذلك كانت ألفاظه صلى الله عليه وسلم .

الصعدات : [ . . . ] .

إنفاذ عهدهما : أي إمضاء وصيتهما ، وما عهدا إليه قبل موتهما .

المل- بفتح الميم وتشديد اللام الحجارة التي تخير عليها العرب ، أي تلقى في أفواههم .

تقبح : أي تقول قبحك الله .

الحرج : الإثم والضيق والجناح الإثم والميل .

والهرم : الضعف من كبر السن .

النشرة : بنون مضمومة فشين معجمة ساكنة فراء حل السحر عن المسحور ، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر ، وقد قال الحسن : - رحمه الله تعالى- لا يطلق السحر إلا ساحر ، فلا يجوز فعل ذلك ، ولهذا نهى عنه ، وقد بسطت الكلام على ذلك في «لا عدوى ولا طيرة» .

طوبى- بطاء مهملة فواو فموحدة الطيب وجمع الطيبة ، وتأنيث الأطيب- والحسنى والخير والخيرة شجرة في الجنة والجنة بالهندية .

الرعة : بكسر الراء مع الورع ، وهو الكف .

مخموم : بالخاء المعجمة ، وذكر تفسيره في الحديث ، وأصله من خميت البيت إذا كنسته ، ونظفته .

النصيحة : تفعيلة نصح له ، أخلص له ، ولم يغشه .

عاجلته بالسيف : ضربته ، وهو من المعالجة ، وهي مزاولة الشيء ومحاولته والله تعالى أعلم [ ص: 346 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية