سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب الحادي عشر في صفة عنقه صلى الله عليه وسلم وبعد ما بين منكبيه وغلظ كتده

قالت أم معبد رضي الله تعالى عنها : كان في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم سطع .

رواه الحارث بن أبي أسامة .

وقال هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه : كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم كجيد دمية في صفاء الفضة .

رواه الترمذي .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فيما رواه ابن عساكر ، وعلي بن أبي طالب فيما رواه ابن سعد وأبو نعيم والبيهقي : كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .

وروى الإمام أحمد والشيخان عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه : والإمام أحمد والبيهقي عن أبي هريرة ، والترمذي عن هند رضي الله تعالى عنهم قالوا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .

وروى الترمذي عن علي رضي الله تعالى عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .

وقال أنس رضي الله تعالى عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله الناس فأعطاهم الحديث وفيه : فجذبوا ثوبه حتى بدا منكبه فكأنما أنظر حين بدا منكبه إلى شقة القمر من بياضه صلى الله عليه وسلم .

رواه أبو الحسن بن الضحاك .

وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة .

رواه البزار والبيهقي وابن عساكر .

وقال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس عنقا ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة مشرب ذهبا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب . وما غيبت الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .

التالي السابق


الخدمات العلمية