سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الثالث : في بيان غريب ما سبق :

ابغيا : بغين معجمة : اطلبا . [ ص: 462 ]

المزادتان : بفتح الميم والزاي تثنية مزادة وهي قربة كبيرة يزاد فيه جلد من غيرها ويسمى أيضا السطيحة والمراد بها الراوية .

البعير : بموحدة فمهملة فتحتية فراء يطلق على الذكر والأنثى وجمعه أبعرة وبعران .

أمس : خبر المبتدأ .

الساعة : بالنصب على الظرفية .

النفر : ما دون العشرة وعن كراع الناس قال الحافظ وهو اللاتي هنا ، لأنها أرادت أن رجالها تخلفوا لطلب الماء .

الخلوف : بضم المعجمة واللام جمع خالف قال ابن فارس : الخالف المستقي ويقال أيضا غاب ولعله المراد هنا أي أن رجالها غابوا عن الحي ويكون قولها معربا خلوف جملة مستقلة زائدة على جواب السؤال .

الصابئ : بلا همز المائل وبالهمز من صبا يصبو إذ خرج من دين إلى دين .

أوكأ : أي ربط .

أطلق : فتح .

العزالى : بفتح المهملة والزاي وكسر اللام ويجوز فتحها : جمع عزلا بإسكان الزاي هي مصب الماء من الراوية ولكل مزادة عزلاوان من أسفلها .

أشد ملئة : بكسر الميم وسكون اللام بعدها همزة أي إنهم يظنون أن ما بقي من الماء أكثر مما كان أولا .

تعلمي : بفتح أوله وثانيه وتشديد اللام : أي اعلمي .

ما رزأنا : بفتح الراء وكسر الزاي ويجوز فتحها وبعدها همزة ساكنة أي نقصنا ، وظاهره أن جميع ما أخذوه من ماء زاده الله تعالى ، وأوجده وأنه لم يختلط فيه شيء من مائها في الحقيقة وإن كان في الظاهر مختلطا ، وهذا أبدع وأغرب في المعجزة ، وهو ظاهر قوله : «ولكن الله سقانا» ويحتمل أن يكون المراد ما نقصنا من مائك شيئا . [ ص: 463 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية