[تفسير الغريب] 
سواء : بالمد أي مستوي البطن والصدر يعني أن يظنه غير خارج فهو مساو لصدره . 
وصدره عريض فهو مساو لبطنه . 
مشيح- بميم مضمومة فشين معجمة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فحاء مهملة ، أي بادي الصدر غير قعس ، والقعس : نتوء الصدر خلقة . 
ويروى : فسيح الصدر بالفاء ومهملتين أي واسع الصدر . 
الثلجة- بثاء مثلثة وجيم ساكنة فلام مفتوحة : عظيم البطن ويروى بالنون والحاء المهملة وهو النحول وهو الدقة وضعف التركيب . 
ولا تزريه : بضم أوله . 
الصقلة . بالصاد المهملة والقاف : الدقة والنحول . وقيل أرادت أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا ناحلا جدا . 
القراطيس : جمع قرطاس . 
مفاض البطن : أي واسعه . وقيل مستوي البطن مع الصدر . 
أنور : من النور تريد شدة بياضه وحسنه . 
المتجرد- بضم الميم وفتح التاء والجيم والراء المشددة : ما جرد عنه الثوب من بدنه وهو المجدد أيضا . 
المسربة- بفتح الميم وسكون السين المهملة وضم الراء وفتح الباء الموحدة فتاء تأنيث : الشعر المستدق ما بين اللبة إلى السرة . 
اللبة- بفتح اللام وتشديد الموحدة المفتوحة : المنحر وهي التطامن الذي فوق الصدر  
[ ص: 57 ] وأسفل الحلق بين الترقوتين وفيها تنحر الإبل . 
عاري الثديين إلى آخره : أي أن ثدييه وبطنه- ليس عليهما شعر سوى المسربة المتقدم ذكرها الذي جعله جاريا كالخط . 
الأشعر : الذي عليه الشعر من البدن . 
الكشح : الخصر . والله أعلم .  
[ ص: 58 ]