سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالردة بعده

روى الإمام أحمد ، والشيخان ، والنسائي ، وابن ماجه ، والدارمي ، وابن حبان عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جده ، وابن أبي شيبة ، والإمام أحمد ، والبخاري ، والنسائي ، وأبو داود ، وابن ماجه عن ابن عمر ، والبخاري ، والنسائي عن أبي بكرة ، والبخاري والترمذي عن ابن عباس ، والطبراني في الكبير عن أبي سعيد وعن أبي أمامة ، والإمام أحمد ، والطبراني في الكبير عن أبي مسعود ، والدارقطني في الإفراد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض» .

ورواه النسائي عن ابن عمر وزاد : ولا يؤخذ الرجل بجريرة بجناية أبيه ، ولا بجناية أخيه .

وروى مسلم والترمذي عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان» .

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا ليذادن رجال من حوضي كما يذاد البعير الضال ، فأناديهم ، ألا هلم ، فيقال : إنهم قد بدلوا فأقول : فسحقا فسحقا» .

وروى الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا إنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصيحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم [المائدة - 117] فيقال : «إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم» . [ ص: 97 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية