سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب العشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بالرافضة والقدرية والمرجئة والزنادقة ومن هم ؟

روى أبو نعيم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «القدري أوله مجوسي ، وآخره زنديق» .

وروى البخاري في التاريخ عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية مجوس هذه الأمة» .

وروى أبو داود والحاكم والبيهقي عن ابن عمر وابن النجار عن سعد بن سهل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم ،

وروى ابن عدي في الكامل عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « القدرية الذين يقولون : الخير والشر بأيدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب ، ولا أنا منهم ولا هم مني» .

وروى عبد الله بن الإمام أحمد في زوائد المسند والبيهقي من طرق كلها ضعيفة ، والبزار عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة ، يرفضون الإسلام» ، وفي رواية : «ويلفظونه ، فاقتلوهم ، فإنهم مشركون» .

وروى الخطيب في التاريخ عن ابن عباس رضي الله عنه عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تموت حتى تسمع بقوم يكذبون بالقدر ، ويحملون الذنوب على العباد ، اشتقوا قولهم من قول النصارى ، فابرأ إلى الله منهم» .

وروى البزار وابن أبي حاتم في السنة والعقيلي في الضعفاء والطبراني في الكبير وابن عساكر عن ابن عباس وضعف ، والطبراني في الكبير عن أبي قتادة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «هلاك أمتي في ثلاث : في العصبية والقدرية»

والرواية من غير ثبت .


وروى الحاكم في تاريخه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعنت المرجئة على لسان سبعين نبيا ، الذين يقولون : الإيمان قول بلا عمل» .

وروى الدارقطني في «العلل» عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعنت القدرية على لسان سبعين نبيا» .

وروى الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لعلك إن تبقى بعدي حتى تدرك قوما يكذبون بقدر الله يحملون الذنوب على عباده واشتقوا كلامهم ذلك من النصرانية ، فإذا كان ذلك فابرأ إلى الله تعالى منهم» . [ ص: 159 ]

وروى ابن أبي عاصم والطبراني في الأوسط والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «آخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة في آخر الزمان» .

وروى أبو نعيم في الحلية عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي يوم القيامة ، المرجئة والقدرية» .

وروى ابن عدي عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة : القدرية والمرجئة» .

وروى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا سهم لهم في الإسلام ، المرجئة والقدرية» ، قيل : وما المرجئة ؟ قال : «الذين يقولون الإيمان قول ولا عمل» قيل : فما القدرية قال : «الذين يقولون لم يقدر الشر» .

وروى ابن عدي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا يدخلون الجنة : القدرية والحرورية» .

وروى الديلمي عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صنفان من أمتي لا سهم لهم في الإسلام : القدرية والمرجئة ، وجهادهم أحب إلي من جهاد فارس والديلم»

التالي السابق


الخدمات العلمية