سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الخامسة والستون بعد المائة .

وبتسميته -صلى الله عليه وسلم- عبد الله ولم يطلقها على أحد سواه ، وإنما قال ذلك إنه كان عبدا شكورا [الإسراء 3] نعم العبد [ص 30] قاله البارزي .

السادسة والستون بعد المائة .

وبأنه ليس في القرآن ولا في غيره صلاة من الله على غيره ، فهي خصيصة اختصه الله تعالى بها دون سائر الأنبياء ،قاله البارزي .

السابعة والستون بعد المائة .

وبأنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا .

الثامنة والستون بعد المائة .

وبأن من صلى عليه عشرا صلى الله عليه مائة .

التاسعة والستون بعد المائة .

وبأن من صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفا كما سيأتي بيان ذلك في باب فضل الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- .

السبعون بعد المائة .

وبأن الدعاء يتوقف إجابته حتى يصلى عليه ، كما سيأتي بيانه في باب مواطن الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- . [ ص: 338 ]

الحادية والسبعون بعد المائة .

وبأن صلاة أمته تعرض عليه في قبره وسلامهم .

الثانية والسبعون بعد المائة .

وبأنه رغم أنف من ذكر عنده فلم يصل عليه .

الثالثة والسبعون بعد المائة .

وبأنه ما جلس قوم مجلسا ولم يصلوا عليه إلا كان عليهم ترة وحسرة يوم القيامة وقاموا على أنتن من جيفة .

الرابعة والسبعون بعد المائة .

وبأن التحذير لمن ذكر عنده فلم يصل عليه وسيأتي بيان ذلك في باب التحذير من ترك الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم- .

الخامسة والسبعون بعد المائة .

وبأنه من نسي الصلاة عليه فقد أخطأ طريق الجنة .

السادسة والسبعون بعد المائة .

وبأن من صلى عليه في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب أو لم تزل الصلاة جارية له .

السابعة والسبعون بعد المائة .

وبأن الصلاة عليه زكاة وطهارة وكفارة .

الثامنة والسبعون بعد المائة .

وموجبة للشفاعة .

التاسعة والسبعون بعد المائة .

وسبب للمغفرة .

الثمانون بعد المائة .

وبأنه من يصلي عليه في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة .

الحادية والثمانون بعد المائة .

وبأن من صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا .

الثانية والثمانون بعد المائة .

ورفع له عشر درجات . [ ص: 339 ]

الثالثة والثمانون بعد المائة .

وكتب له عشر حسنات .

الرابعة والثمانون بعد المائة .

ومحي عنه عشر سيئات .

الخامسة والثمانون بعد المائة .

ويرجى إجابة دعاء من صلى عليه أوله وآخره .

السادسة والثمانون بعد المائة .

وبأنه -صلى الله عليه وسلم- سبب كفاية الله تعالى المصلي عليه ما أهمه .

التالي السابق


الخدمات العلمية