سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الثانية عشر بعد المائة : وبوضع ربع المال في الزكاة .

الثالثة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم تحريم الأولاد .

الرابعة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم التحصر .

الخامسة عشر بعد المائة : ونسخ عنهم الرهبانية .

السادسة عشر بعد المائة : (والسياحة ) .

روى الإمام أحمد ، وأبو يعلى ، عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "لكل نبي رهبانية ، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله" .

وروى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رجلا قال : يا رسول الله ، ائذن لي في السياحة ، فقال : "سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله" .

وروى ابن المبارك ، عن عمارة بن غزية أن السياحة ذكرت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : "أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله ، والتكبير على كل شرف" .

وروى ابن جرير عن عائشة -رضي الله عنها- قالت : سياحة هذه الأمة الصيام . [ ص: 361 ]

السابعة عشر بعد المائة : وبأنه ليس من ديننا ترك النساء .

الثامنة عشر بعد المائة : ولا اللحم .

التاسعة عشر بعد المائة : ولا اتخاذ الصوامع .

العشرون بعد المائة : وبإباحة الشغل يوم الجمعة ، وكان من عمل من اليهود شغلا يوم السبت يصلب .

الحادية والعشرون بعد المائة : وبإباحة الأكل بغير وضوء كوضوء الصلاة .

الثانية والعشرون بعد المائة : وبوضع الاسترقاق في السرقة ، وكان كل من سرق منهم استرق عبدا ، قال الله سبحانه وتعالى : قالوا فما جزاؤه [يوسف 74] أي السارق إن كنتم كاذبين [يوسف 74] في قولكم : وما كنا سارقين [يوسف 73] ووجد فيكم قالوا : جزاؤه من وجد في رحله [يوسف 75] يسترق فهو أي استرقاق السارق جزاؤه ، أي المسروق لا غير ، وكانت سنة آل يعقوب عليه السلام .

التالي السابق


الخدمات العلمية