سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
تنبيهان :

 الأول : وقع في العيون أن ريحانة هذه ابنة شمعون مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، وكذلك قال الحافظ أبو الخير شمس الدين السخاوي في كتابه - الفجر المتوالي - بمن انتسب للنبي - صلى الله عليه وسلم - من الخدم والموالي : شمعون والد شترية النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكره الدميري تبعا لغيره ، وهو بالشين المعجمة . انتهى ، وهو وهم بلا شك ، فإنها من بني قريظة أو من بني النضير كما تقدم ، وأبوها : ريحانة الذي تقدم ذكره في جملة الخدام . قيل فيه : الأزدي أو الأنصاري أو القرشي ويجمع بين الأقوال ، بأن الأنصار من الأزد ، ولعله خالف بعض قريش ، وأما والد ريحانة سرية النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقل أحد إنه أزدي أو قرشي أو أنصاري وهو من بني إسرائيل ، ولا قال أحد إنه أسلم ، ولا إنه خدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهو غير الذي ذكروه قطعا ، ثم إن أبا ريحانة سمعون بإهمال السين وبالعين ، وقيل : بإعجامها ، وقيل : بإعجام الشين وإهمال العين .

  وجزم الحافظ ابن حجر بالثاني في كتابه تبصير المنتبه ولم يرجح شيئا في كتابه «الإصابة » .

  الثاني : في بيان غريب ما سبق : كادجها : [ . . . ] .

  السكة : [هي التي تحرث بها الأرض ] .

  متوشحا : [ملتفا بثيابه ] .

  يثنيني : [ . . . ] .

  رقي : [ . . . ] .

  شخر برجله : [من شخر الكلب إذا رفع إحدى رجليه ليبول ] .

  اخترطت السيف : [أي سللته من غمده ] .

  الوسيم : [الجميل ] .

[ ص: 221 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية