الخامس : في 
وفاته ، وأنه قتل فهو شهيد . 
  وقد روى 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة  قالت : قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر   - رضي الله تعالى عنه - : اللهم ارزقني شهادة في سبيلك ، وميتة في بلد رسولك - صلى الله عليه وسلم - وذكر قاتله كما ختم الله له بالشهادة حين طعنه العلج 
أبو لؤلؤة فيروز  ، غلام 
للمغيرة بن شعبة  ، وهو كامن له في زوايا المسجد ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر  قام يصلي في صلاة الصبح عند إحرامه ، بسكين مسمومة ذات طرفين في كتفه وخاصرته ، قال : الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي على يد أحد يدعي الإسلام . وطعن معه ثلاثة عشر رجلا فمات سبعة وعاش الباقون ، فطرح عليه برنس ، فلما أحس أنه مقتول قتل نفسه وفي رواية  
[ ص: 275 ] «فألقى عليه رجل من أهل 
العراق  ثوبا فلما اعتم قتل نفسه وشرب 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  لبنا فخرج من جوفه فعلم أنه ميت فأشاروا عليه بالوصية فجعل الخلافة شورى بين 
 nindex.php?page=showalam&ids=8علي  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=55وطلحة  والزبير  ، 
وسعد  ، 
وعبد الرحمن  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان بن عفان  وقال : لا أعلم أحدا أحق من هؤلاء الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض ، وقال : يؤمر المسلمون أحد هؤلاء لا أعلم أحدا أحق من هؤلاء الستة وحسب الدين الذي كان عليه فوجده ستة وثمانين ألفا أو نحوه ، فقال لابنه 
عبد الله   : إن وفى مالي دين 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  ، فأدوه منه ، وإلا فسل من 
بني عدي  ، فإن لم تف أموالهم ، فسل في 
قريش  ولا تعدهم إلى غيرهم ، ثم بعث ابنه 
عبد الله  إلى 
 nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة   - رضي الله تعالى عنها - فقال : قل : يقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  عليك السلام ولا تقل : أمير المؤمنين . فلست اليوم أميرهم ، وقل : ليستأذن 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب  أن يدفن مع صاحبيه ، فجاء وسلم واستأذن فدخل فوجدها تبكي ، فقال لها : فقالت : كنت أراه لنفسي ولأوثرنه اليوم على نفسي ، فلما أقبل 
عبد الله  من عندها ، قيل 
 nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر   : هذا 
عبد الله  ، قال : ارفعوني فأسنده رجل ، فقال : ما لديك ؟ قال : الذي تحب ، قال : قد أذنت ، قال : الحمد لله ما كان شيء أهم إلي من ذلك . فإذا أنا قبضت فاحملوني ثم سلم وقل : يستأذن 
 nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب  فإن أذنت لي فأدخلوني ، وإن ردتني ردوني إلى مقابر المسلمين ، وأوصاهم أن يقتصدوا في كفنه ولا يتعالوا وطعن يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ، وغسله ابنه 
عبد الله  ، وحمل على سرير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في 
مسجد رسول الله   - صلى الله عليه وسلم - ، وصلى بهم عليه 
 nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب  وكبر أربعا ، ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين ، وقيل : توفي لأربع بقين من ذي الحجة ، وقيل : لثلاث ، وقيل : لليلة ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح المشهور ، ثبت ذلك في الصحيح عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بن أبي سفيان  وقال الجمهور : والصحيح أن سنه - صلى الله عليه وسلم - 
 nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر   nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة  ثلاث وستون ، ونزل في قبره ابنه 
عبد الله   nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان   nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد  وهو أول من اتخذ الدرة ، وفتح الله في ولايته 
بيت المقدس  ، 
ودمشق  ، 
وزنيم  «قرقيسيا »  والسوس  واليرموك  ، ثم كانت وقعة الجابية و 
«الأهواز »  ، وكورها على يدي 
 nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري  «وجلولاء »  سنة تسع عشرة ، وأميرها 
 nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص  وقيسارية  ، وأميرها 
 nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية  ، ثم وقعة 
باب النون  وأميرها 
 nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص  ، ثم وقعة 
«نهاوند »  سنة إحدى وعشرين ، وأميرها 
النعمان بن ميمون المزني  ، ثم فتح الله 
الأهواز  سنة اثنتين وعشرين ، وأميرها 
 nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة  ، وكانت «إصطخر » الأولى وهمذان سنة ثماني عشرة ، وحج بالناس عشر سنين متواليات .