سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
تفسير الغريب

حدب عليه ، بفتح الهاء وكسر الدال المهملتين فموحدة : أي عطف عليه ومنعه ، وأصل الحدب انحناء في الظهر ، ثم استعير فيمن عطف على غيره ورق له .

لا يعتبهم : بضم أوله وكسر المثناة فوق : أي لا يرضيهم .

سفه أحلامنا : بتشديد الفاء وبالهاء ، وهو فعل ماض ، أحلامنا مفعوله أي قال إنا قليلو العقل .

رفيقا : براء ففاء فمثناة تحتية فقاف .

ثم شري الأمر بينه وبينهم : بفتح الشين المعجمة فراء مكسورة فمثناة تحتية مفتوحة أي كثر وتزايد ، يقال شري البرق يشري إذا كثر لمعانه ويقال أشرى الرجل أيضا إذا غضب .

تضاغنوا : تعادوا ، والضغن : العداوة والحقد .

فتذامروا : بالذال المعجمة : أي حض بعضهم بعضا على حربه وعداوته .

استنهيناك : أي طلبنا منك أن تنهاه .

أو ننازله وإياك : أي نحاربه وإياك .

يهلك : بكسر اللام .

فأبق : بقطع الهمزة فموحدة ساكنة : فعل أمر . بدا : بغير همز أي ظهر .

بداء : بفتح الموحدة ممدودا : أي نشأ له فيه رأي .

استعبر : أي دمعت عيناه .

أوسد : أوضع .

غضاضة : نقصان .

الملامة : العذل .

السبة بالضم : العار . [ ص: 330 ]

خذلانه : أي ترك نصرته .

إجماعه : عزمه .

بعمارة : بضم العين وتخفيف الميم : كان من أجمل الناس وله قصة مع النجاشي .

أنهد فتى : بنون فهاء فدال مهملة : أي أشده وأقواه .

عقله : بعين مهملة مفتوحة : أي ديته ، وأصله أن القاتل كان إذا قتل قتيلا جمع الدية من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول أي شدها في عقلها ليسلمها إليهم .

تسومونني : تكلفونني .

أغذوه- بالغين والذال المعجمتين .

المطعم ، بكسر العين ، هلك كافرا قبل وقعة بدر .

المظاهرة : بالظاء المعجمة المشالة : المعاونة .

ما بدا لك : بغير همز أي ظهر .

فحقب الأمر : بحاء مهملة فقاف مكسورة فموحدة : أي زاد واشتد .

وتنابذ القوم بموحدة مفتوحة فذال معجمة أي تركوا ما كان بينهم من عهد .

قول أبي طالب : ألا ليت حظي من حفاظكم : بكسر الحاء ، الحفاظ والحفيظة : الغضب . وقال بعضهم : لا يكون الحفاظ إلا في الحرب خاصة .

قال أبو ذر : والقول الأول هو الصحيح . ويروى : من حياطتكم وهي الحفظ .

البكر : الفتي من الإبل أي أن بكرا من الإبل أنفع لي منكم ، فليته لي بدلا من حياطتكم .

الخور : بضم الخاء المعجمة : جمع أخور وهو الضعيف .

خبخاب : يروى بالخاء المعجمة وبالحاء المهملة وبالجيم . قال ابن السراج : الجبجاب بالجيم : الكثيرة الكلام فاستعاره هنا للرغاء ، والحبحاب- بالحاء المهملة : القصير . وبالخاء المعجمة : الضعيف .

الفيفاء : القفر .

الورد بكسر الواو : الماء الذي ترده الإبل .

والوبر : دويبة قدر الهر ، أي يشبه بالوبر لصغره . ويحتمل أن يكون أراد يصغر في العين لعلو المكان وبعده . [ ص: 331 ]

تجرجما : بمثناة فوقية فجيم مفتوحتين فراء ساكنة فجيم : أي سقط وانحدر . يقال : تجرجم الشيء إذا سقط .

ذو علق : بعين مهملة فلام مفتوحتين فقاف : جبل في ديار بني أسد ، ترك صرف علق إما لأنه جعله اسم بقعة ، وإما لأنه تركه لضرورة الشعر .

أغمزا للقوم : أي سببا لهم الطعن فيهم ، يقال : غمزت الرجل إذا طعنت فيه . الصفر بكسر الصاد : الخالي .

إلا أن يرس له ذكر : أي يذكر ذلك خفيا ، يقال رسست الحديث إذا حدثت به في خفاء .

شفر : بفتح الشين المعجمة وسكون الفاء : أي أحد .

سرها وصميمها : أي خالصها وكريمها .

غثها وسمينها : أصل الغث : اللحم الضعيف ، فاستعاره هنا لمن ليس نسبه هناك .

طاشت : ذهبت .

حلومها : عقولها .

ثنوا : عطفوا .

صعر الخدود : بالعين المهملة : أي مائلة ، يقال صعر خده إذا أماله إلى جهة ، فعل المتكبر . ونضرب عن أحجارها : بحاء مهملة فجيم : أي ندفع عن حصونها ومعاقلها ، يريد عن مواضعها المانعة . ومن رواه بالجيم والحاء أراد عن منازلها وبيوتها . والحجر هنا مستعار .

انتعش : حي وظهرت فيه الخضرة ، وأصل نعش : رفع ، يقال نعشه الله أي رفعه وبه سمي النعش نعشا .

العود الذواء : بذال معجمة مشددة وبالهمز : الذي جفت رطوبته ولم ينته إلى حد اليبس .

الأكناف : النواحي .

أرومها : جمع أرومة وهي الأصل . [ ص: 332 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية