سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب السادس والعشرون في سيرته- صلى الله عليه وسلم- في المجذومين

وروى أبو يعلى وعبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند بسند لا بأس به ، عن علي وأبو يعلى والطبراني بسند لا بأس به ، عن الحسن بن علي ، والطبراني برجال ثقات عن الوليد ابن حماد شيخه عن معاذ بن جبل ، والطبراني والطيالسي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تديموا النظر إلى المجذومين» زاد علي وابنه «وإذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح» .

وروى ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عبد الله بن أبي أوفى ، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحين» .

وروى الحارث بسند ضعيف وابن عدي عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مر بعسفان وادي المجذومين فأسرع السير ، وقال : إن كل شيء من الداء يعدي يعني الجذام» .

وروى أبو نعيم في الطب عن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «غبار المدينة يبرئ من الجذام» .

وروى البخاري في التاريخ وأبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد» .

وروى ابن السني وأبو نعيم معا في الطب عن أبي بكر بن محمد عن سالم أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «غبار المدينة يبرئ من الجذام» .

[وروى ابن سعد عن عبد الله بن جعفر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال «اتقوا صاحب الجذام كما يتقى السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره» ] .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمام أمان من الجذام» .

وروى ابن النجار عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام» . [ ص: 172 ]

وروى الأربعة والحاكم عن جابر - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «كل بسم الله ، ثقة بالله ، وتوكلا على الله» .

وروى الطحاوي عن أبي ذر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «كل مع صاحب البلاء تواضعا لربك وإيمانا» .

وروى الحارث عن ضمرة بن حبيب قال : إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نهى عن التخلل بعود الريحان والرمان ، وقال : «إنه يحرك عرق الجذام» .

وروى البيهقي وأبو داود عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «فمن أعدى الأول» .

وروى الإمام أحمد والبيهقي وأبو داود عن أبي هريرة والإمام أحمد ومسلم عن السائب ابن يزيد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا صفر ولا هامة» .

وروى الإمام أحمد ومسلم عن جابر - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا غول» .

وروى مسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا هامة وطيرة وأحب الفأل الصالح» .

وروى الإمام أحمد والبيهقي عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا طيرة وإنما الشؤم في ثلاثة في الفرس والمرأة والدار» .

وروى الإمام أحمد وأبو داود عن سعد بن مالك أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار» .

وروى الإمام أحمد ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا طيرة وخيرها الفأل ، الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم» . [ ص: 173 ]

وروى الإمام أحمد والبيهقي وأبو داود والترمذي وابن ماجه عن أنس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل الصالح ، والفأل الصالح : الكلمة الحسنة» .

وروى أبو داود عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا طيرة ولا نوء ولا صفر» .

وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن عمر أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : [ «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة» قيل : يا رسول الله أرأيت البعير يكون به الجرب فيجرب الإبل كلها قال : «ذلكم القدر فمن أجرب الأول» .

وروى الإمام أحمد والبخاري عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : ] «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد» .

وروى ابن السني عن عقبة بن عامر - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «أصدق الطيرة الفأل ، ولا ترد مسلما ، وإذا رأيتم من الطيرة شيئا تكرهونه فقولوا : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله» .

وروى أبو داود عن قبيصة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «العيافة والطيرة والطرق من الجبت» .

وروى الإمام أحمد والبخاري في الأدب والأربعة والحاكم عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «الطيرة شرك» .

وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الطيرة في الدار والمرأة والفرس» . [ ص: 174 ]

وروى الإمام أحمد بسند لا بأس به عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا طيرة ولا حسد والعين حق» .

وروى البزار برجال ثقات عن أنس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى ولا هامة فمن أعدى الأول» .

وروى أبو يعلى بسند لا بأس به عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «لا هامة ولا صفر ولا يعدي سقيم صحيحا» .

وروى أبو يعلى والطبراني في الكبير عن عمير بن سعد قال : سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول : «لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ألم تر إلى البعير يكون في الصحراء ثم يصبح في كريه أو في مراحه ، لكنه لم يكن قبل ذلك ، فمن أعدى الأول» .

وروى الطبراني في الكبير برجال الصحيح عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا عدوى» فقال أعرابي : يا رسول الله ، فإنا نأخذ الشاة الجربة فنطرحها في الغنم فتجرب ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : يا أعرابي من أجرب الأولى .

وروى الإمام أحمد والطبراني في الكبير بسند حسن الحافظ إسناده عن ابن عمر قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك» ، قالوا : يا رسول الله ما كفارة ذلك ؟ قال : «يقول : اللهم لا خير إلا خيرك ، ولا طير إلا طيرك ، ولا إله إلا أنت» .

وروى البزار نحوه عن بريدة ، وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «كلوا الزيت وادهنوا به ، فإن فيه شفاء من سبعين داء ، منها الجذام» .

وروى الحكيم والبغوي عن بريدة قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «لا يتطير ولكن يتفاءل» .

وروى أبو نعيم في الطب عن ضمرة بن حبيب قال : نهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن [ ص: 175 ] التخلل بعود الريحان والرمان ، وقال : «إنه يحرك عروق الجذام» .

وفيه عن قبيصة بن ذؤيب عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : «لا تتخللوا بقصب آس ولا قصب ريحان ، فإني أكره أن يحرك عرق الجذام» .

وفيه عن الأوزاعي مرفوعا أنه- عليه الصلاة والسلام- نهى عن التخلل بالآس وقال : «إنه يسقي عرق الجذام» .

وفيه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء ، الجنون والجذام والبرص»



وفيه عنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «إذا بلغ العبد أربعين سنة عوفي من أنواع البلاء : الجنون والجذام والبرص» .

وفيه عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الشعر في الأنف أمان من الجذام» .

وروي [عنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الشعر في الأنف والأذنين أمان من الجذام» ] .

وفيه عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «لا تكرهوا أربعة فإنها لأربعة ، لا تكرهوا الرمد ، فإنه يقطع عروق العمى ، ولا تكرهوا الزكام فإنه يقطع عروق الجذام ، ولا تكرهوا السعال . فإنه يقطع عروق الفالج ، ولا تكرهوا الدماميل فإنها تقطع عروق البرص» .

التالي السابق


الخدمات العلمية