سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
تنبيه : «التلبينة» بمثناة فوقية فلام فموحدة فمثناة تحتية وفسرتها أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- بلت القمح بالسمن وقال النضر بن شميل ما اتخذ من النخالة ، وقيل : دقيق يحس وقال قوم : فيه شحم .

وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالبغيض النافع» قالوا : وما هو ؟ قالت التلبينة قالت عائشة- رضي الله تعالى عنها- : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا مرض المريض في بيته أتى بالبرمة فوضعت على النار فلم ترفع عن النار حتى يقضي على أحد طرفيه ، إما أن يموت وإما أن يصح ، وفي رواية له ولابن أبي شيبة والحاكم وصححه والبيهقي وابن ماجه بلفظ : «عليكم بالبغيض النافع» قالوا : وما هو ؟ قال «التلبينة ، والذي نفسي بيده إنها لتغسل [بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن] وجهه بالماء من الوسخ» وفي لفظ : «ليغسل ، بطن أحدكم كما يغسل الوسخ عن وجهه» .

وروى الحارث عن إسحاق بن أبي طلحة عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال : «في التلبينة شفاء من كل داء» .

وروى الإمام أحمد والبيهقي عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن» .

التمر : وروى ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالتمر فإن الله تعالى جعل فيه شفاء من كل داء» . [ ص: 219 ]

الحبة السوداء : وروى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- والطبراني في الكبير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .

وروى الإمام أحمد والشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة والبخاري عن عائشة والطبراني في الكبير والضياء عن أسامة بن شريك أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .

وروى ابن ماجه عن ابن عمر والترمذي وقال : حسن صحيح ، وابن حبان عن أبي هريرة - والإمام أحمد عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت» .

وروى ابن السني وأبو نعيم [عن صهيب- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها» .

وروى] الديلمي عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بسيد الخضاب الحناء فإنه يطيب البشرة ويزيد في الجماع» .

الراء

الرمان :

وروى أبو نعيم في الطب عن أنس - رضي الله تعالى عنه- أنه سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الرمان فقال : يا أنس ما من رمانة إلا وفيها حبة من حبات رمان الجنة فسأله الثانية فقال يا ابن مالك ما لقحت رمانة إلا بقطرة من ماء الجنة فسأله الثالثة فقال : نعم يا ابن مالك ما أكل رجل من رمانة إلا ارتد قلبه إليه وهرب الشيطان منه أربعين ليلة ، ولولا استحياؤه من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لسأله الرابعة .

الزاي

الزبيب : وروى أبو نعيم عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالهم» .

السين

السنا : روى ابن ماجه والحاكم في الكنى وابن منده والطبراني في الكبير والحاكم وابن السني وأبو نعيم في الطب والبيهقي وابن عساكر عن أبي أبي ابن أم حرام أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام» قالوا : يا رسول الله وما السام ؟ قال : «الموت» . [ ص: 220 ]

السنا مقصور قال الفراء : ويمد أيضا ، ويثنى سنوان وقال ابن زياد : هو من الأعلاف وورقته رقيقة وله سنة ، إذا حركته الريح تخشخش . السنوت بسين مهملة فنون مضمومة فواو فمثناة فوقية ، قال أبو نعيم في الطب : قال ابن أبي خيثمة : السنوت الشبت وقال آخرون : هو العسل الذي يكون في زقاق السمن وهو قول الشاعر :


هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم وهم يمنعون جارهم أن يقردا

وقيل لعمر : وما معنى قوله «لا ألس فيهم» قال : «لا غش فيهم» .

قلت : فما معنى أن يقردا قال : لا يذلل .

وقيل : السنوت : الكمون .

وقيل : الرازيانج .

وقيل : التمر .

السفرجل :

روى أبو نعيم في الطب أنه- عليه الصلاة والسلام- قال : «كلوا السفرجل فإنه يذهب وغر الصدر» .

الشين

الشونيز : روى ابن أبي شيبة عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الشونيز دواء من كل داء ، إلا السام ، قالوا : يا رسول الله ، وما السام ؟ قال : الموت» .

وروى الطبراني برجال ثقات عن أسامة بن شريك- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .

وروى أبو يعلى عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «العجوة من فاكهة الجنة والكمأة دواء العين ، والشونيز دواء من كل داء إلا الموت» .

وروى الإمام أحمد عنه مرفوعا : «اعلموا أن الكمأة دواء العين ، وأن العجوة من فاكهة الجنة ، وأن هذه الحبة السوداء التي تكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت» .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال [ ص: 221 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت» .

وروى ابن السني في الطب وعبد الغني في الإيضاح عن بريدة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «الشونيز دواء من كل داء إلا السام وهو الموت» .

وروى ابن ماجه عن ابن عمر والترمذي والطبراني في الكبير عن أبي هريرة والإمام أحمد عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بهذه الحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام وهو الموت» .

«الشبرم» بشين معجمة فموحدة فراء فميم : شجرة حارة محرقة .

«شيح» بشين معجمة مكسورة ، فمثناة تحتية ساكنة ، فحاء مهملة .

وروى أبو نعيم في الطب عن عبد الله بن جعفر القرشي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «بخروا بيوتكم باللبان والشيح» .

ورق الشيح طعمه مر ورائحته طيبة ومنابته القيعان والرياض يقال : شيح وشيحان للجمع» .

العين

العسل : روى ابن ماجه وابن السني في الطب والحاكم وأبو نعيم في الحلية ، وابن مردويه وأبو داود والخطيب عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالشفاءين العسل والقرآن» .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم بلاء»

وفيه عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «ما طلب الدواء بشيء أفضل من شربة عسل» .

العجوة : وروى مسلم وأبو نعيم في الطب عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «إن في عجوة العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة» .

وروى أبو نعيم في الطب عنها قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «في عجوة العالية وقال [ ص: 222 ] مرة : العالية أو إنها ترياق أول البكرة على الريق» وفي لفظ : «في عجوة العالية شفاء أو ترياق أول البكرة على ريق النفس شفاء من كل سحر أو سم .

وروى الشيخان عن أنس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالعود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية يسعط به من العذرة ويلد به من ذات الجنب» .

الهاء

الهليلج : روى الحاكم وتعقب والديلمي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه فإنه من شجر الجنة طعمه مر وهو شفاء من كل داء» .

في بيان غريب ما سبق :

شونيز : بشين معجمة مضمومة فواو ساكنة فنون فمثناة تحتية فزاي ، قال أبو نعيم في الطب : وهو شنيز فارسي الأصل .

روي عن بريدة- رضي الله تعالى عنه- الشونيز دواء من كل داء إلا الموت .

صعتر : بصاد فعين مهملتين فمثناة فوقية فراء .

روى أبو نعيم في الطب عن أبان بن صالح عن أنس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «بخروا بيوتكم بالشيح والمر والصعتر»

وفيه عن [ أنس ]- رضي الله تعالى عنه- قال : مر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بحائط من حيطاننا ، وفيه شجرة نابتة فقالت :

«خذني يا رسول الله ، فوالذي بعثك بالحق ما أنزل الله من داء إلا وفي له شفاء»
يعني الصعتر .

صبر : بصاد مهملة فموحدة فراء .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبان بن عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان يخبر عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في المحرم يشتكي عينيه قال : يضمدهما بالصبر .

صمع : بصاد فعين مهملتين بينهما ميم .

روى أبو نعيم في الطب عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يلبد بالصمغ والعسل . [ ص: 223 ]

حنظل : بحاء مهملة فنون فظاء معجمة مشالة فلام .

روى أبو نعيم في الطب عن أبي موسى- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «مثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مر ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها خبيث وريحها خبيث» .

حناء : بحاء مهملة فنون فألف .

روى أبو نعيم في الطب عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «سيد الرياحين في الدنيا والآخرة الحناء» .

أرز : بهمزة مفتوحة فراء ساكنة فزاي : قال أبو نعيم في الطب : واحد أرزة الراء ساكنة والإناث من الأرز الصنوبر ومنه يتخذ القطران .

وروي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع لا تزال الريح تفيئه ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد» .

ثفاء بثاء مثلثة ، ففاء فألف فهمز : هو الحرف تسمية العامة حب الرشاد .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالثفاء فإن الله تعالى جعل فيه شفاء من كل داء» .

قسط بقاف فسين فطاء مهملتين ويقال له : كست : بكاف فسين مهملة فمثناة فوقية .

روى أبو نعيم في الطب عن أنس - رضي الله تعالى عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال : «خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري» .

مر : بميم فراء .

وروى أبو نعيم في الطب عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «بخروا بالشيح والمر والصعتر» .

إهليلج : بهمزة فهاء فلامين بينهما مثناة تحتية فجيم .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الإهليلج من شجر الجنة» .

كمأة : بكاف فميم فهمزة فهاء .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم» . [ ص: 224 ]

قرع : بقاف فراء فعين مهملة .

كتم : بكاف فتاء فميم .

وروى أبو نعيم في الطب عن أبي ذر - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم» .

مرنجوش : بميم فراء فنون فجيم فواو فشين معجمة .

الهندبا : بهاء فنون فدال مهملة فموحدة فألف .

روى أبو نعيم في الطب عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «ما من ورقة من ورق الهندباء إلا عليها قطرة من ماء الجنة» .

الزيت : بزاي فمثناة تحتية فأخرى فوقية .

روى أبو نعيم عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «كلوا الزيت وادهنوا به فإنه شفاء من سبعين داء منها الجذام» .

العدس : بعين فدال فسين مهملة .

وروى أبو نعيم في الطب عن واثلة بن الأسقع- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا» .

العسل : بعين فسين مهملتين فلام .

إثمد :

روى أبو داود الطيالسي والبيهقي عن ابن عباس وابن النجار عن أبي هريرة وعبد بن حميد وابن ماجه وابن منيع وأبو يعلى والعقيلي والضياء عن جابر وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالإثمد» وفي لفظ : «عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر» .

وروى الطبراني وأبو نعيم في الحلية وابن السني عن علي قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالإثمد فإنه منبتة للشعر مذهبة للقذاء مصفاة للبصر» .

وروي عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «البلح بالتمر [ ص: 225 ] كلوا الخلق بالجديد فإن الشيطان إذا رآه غضب» وقال : «عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد» .

الكحل : بالكاف .

روى البغوي في مسند عثمان عن عثمان أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالكحل فإنه ينبت الشعر» .

اللبن الحليب يخصب البدن ، وينفع من الربو والسعال ويزيد في الباءة ولبن الإبل أكثرها فضولا وأدسمها ، وإذا شئت اللبن بما كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع .

وألبان الإبل تشفي من فساد المزاج وتغير المياه والسدر .

وألبان الأتن نافعة من فساد الرئة ، وقد ذكر أبو نعيم في الطب أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رخص فيه واللبن الحليب مع التمر يخصب البدن جدا ، وكان عليه الصلاة والسلام يسميهما الأطيبان ، والزبد نافع للقوباء ولخشونة الصدر والسمن أقوى الأدهان وأغذاها يلين الصلابات ، والجبن يقوي المعدة فإذا أكل بعد الطعام أذهب الرخامة ، والبشم .

اللحم .

روي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «إن للقلب فرحة عند أكل اللحم» رواه البيهقي في الشعب وأبو نعيم في الطب .

وعنه- عليه الصلاة والسلام- أنه قال : «سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم»

وعنه- عليه الصلاة والسلام- قال : «سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز» وكان أحب اللحم إليه الكتف والذراع ولحم الظهر كما روى جميع ذلك كله أبو نعيم في الطب .

الدباء .

روى الديلمي عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكثر من أكل الدباء فقلت : يا رسول الله- إنك لتحب الدباء قال : «الدباء يكثر الدماغ ويزيد في العقل» .

الهندباء .

وروى أبو نعيم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «عليكم بالهندباء فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطر من قطر الجنة» . [ ص: 226 ]

العجوة .

روى الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله تعالى عنهما- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «في عجوة العالية أول البكرة شفاء من كل سحر أو سم» .

غبار المدينة .

روى أبو سعيد السمان في مشيخته والرافعي عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس ابن شماس عن أبيه عن جده والديلمي عن إسماعيل عن جده ثابت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «غبار المدينة شفاء من الجذام» .

النبق .

القرع .

روى الطبراني في الكبير عن واثلة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : «عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ، وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا» . [ ص: 227 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية