سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب الحادي والثلاثون في مبلغ سنه- صلى الله عليه وسلم-

روى مسلم عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : «قبض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقبض أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وقبض عمر وهو ابن ثلاث وستين سنة» .

وروى الإمام أحمد والشيخان عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة ، فمكث بمكة ثلاث عشرة يوحى إليه ، ثم أمر بالهجرة ، فهاجر إلى المدينة ، فمكث بها عشر سنين ، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة» .

وروى أبو داود الطيالسي ومسلم عن معاوية بن أبي سفيان- رضي الله تعالى عنهما- قال : قبض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وعمر وأنا ابن ثلاث وستين» .

وروى الشيخان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن ثلاث وستين .

وروى الإمام أحمد ومسلم عن عمار بن أبي عمار قال : قلت لابن عباس : «كم أتى لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم مات قال : أتحسب ؟ قلت : نعم قال : أمسك أربعين . بعث لها خمس عشرة بمكة ، يأمن ويخاف وعشر من مهاجره إلى المدينة » .

وروى الحاكم في «الإكليل» عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قال : توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن خمس وستين .

وروى ابن سعد وعمر بن شبه والحاكم في «الإكليل» عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : بعث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- علي رأس أربعين سنة ، فأقام بمكة عشر سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وتوفي وهو ابن ستين سنة» .

التالي السابق


الخدمات العلمية