سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
تنبيه

في بيان غريب ما سبق

أوره : بهمزة مفتوحة فواو ساكنة فراء مفتوحة : وهو الحمق وقيل الخرق .

الكهام : بفتح الكاف وتخفيف الهاء : السيف الكليل . ولسان كهام أي عيي ، وفرس كهام : بطيء . وكأن ذا في الأصل والله أعلم مأخوذ من هذا ، فيكون معناه : أكلكم أحمق وأخرق عيي أو كليل لم يغن شيئا أو بطيء عن الحق والخير .

والصلات- بكسر الصاد : جمع صلة وهي الإحسان إلى الأقارب .

وتقدم بيان ذريح في الباب الرابع .

المخدع عندهم : البيت يكون في جوف البيت شبه البهو الذي يصنعه الناس في أوساط المجالس .

الهينمة : صوت وكلام لا يفهم .

ارعوى : رجع ، يقال ارعويت عن الشيء إذا رجعت عنه وازدجرت .

جبذه : بجيم فباء موحدة مفتوحتين جبذا من باب ضرب مثل جذب أي مده إلى نفسه .

الحزورة - بحاء مفتوحة مهملة فزاي ساكنة : سوق كانت بمكة وأدخلت في المسجد لما زيد فيه .

طلح : بفتح الطاء المهملة وكسر اللام : فعل ماض أي أعيا .

نهمه : زجره . [ ص: 376 ]

الحبرة : ضرب من برود اليمن .

هكذا عن الرجل : قال أبو ذر : هكذا : هنا اسم سمي به فعل ومعناه : تنحوا ولا يحتاج معه إلى زيادة خلوا . وقال في الروض : هكذا كلمة معناها الأمر بالتنحي فليس يعمل فيها ما قبلها كما يعمل إذا قلت : جلست هكذا . أي على هذه الحال وإن كان لا بد من عامل إذا جعلتها للأمر لأنها كاف التشبيه دخلت على ذا وهاء التنبيه ، فيقدر العامل إذن مضمرا كأنك قلت : ارجعوا هكذا وتأخروا هكذا واستغني بقولك : «هكذا» عن الفعل كما استغني برويدا عن ارفق .

سال الوادي بالناس : أي امتلأ كامتلائه من السيل في كثرتهم وسرعة مشيهم . [ ص: 377 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية