سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الثالث : في بيان غريب ما سبق :

البطريق : بالكسر كالقائد من العرب .

ضوى : أوى ، يقال ضويت إليه إذا أويت وانضممت .

لاها الله إذن : الهاء بدل من الواو ، أي لا والله ، هكذا جاء في الحديث لاها الله إذن قيل : والصواب لاها الله ذا : بحذف الهمزة ومعناه لا والله لا يكون ذا . أو والله الأمر ذا ، فحذف الكلام واختصر تخفيفا لكثرة الاستعمال . ولك في ألفها مذهبان : أحدهما تثبت ألفها لأن الذي بعدها مدغم مثل دابة . والثاني : أن تحذفها لالتقاء الساكنين قاله في النهاية .

وقال ابن مالك : في اللفظ بها أربعة أوجه :

أحدها : ها لله إذن : بهاء تليها اللام .

الثاني : ها لله : بألف ثابتة قبل اللام .

الثالث : الجمع بين ثبوت الألف وقطع الهمزة . [ ص: 396 ]

الرابع : أن تحذفه وتقطع همزة الله .

والمعروف في كلام العرب ها الله ذا ، وقد وقع في هذا الحديث : إذن . وليس ببعيد انتهى .

الأساقفة : جمع أسقف بضم الهمزة وتشديد الفاء وتخفف ، رأس من رؤوسهم .

ولا يكاد : بتحتية مضمومة فكاف فألف فدال مهملة من الكيد وهو الاحتيال وإرادة السوء ومنه سمى الحرب كيدا .

خضلوا لحاهم : بلوها بالدموع يقال خضل وأخضل إذا ندى وأخضلته أنا .

المشكاة : الكوة .

أستأصل : أي لا أدع لهم أصلا .

خضراءهم : سوادهم ومعظمهم .

القسيسون جمع قس بفتح القاف : العالم العابد من رؤوس النصارى .

سماطين : جانبين .

العذراء : البكر .

البتول : التي انقطعت عن الرجال .

ما عدا عيسى هذا العود : قال في الزهر : منصوب على الظرف تقديره : مقدار هذا العود أو قدر هذا العود .

تناخرت : قال في النهاية : أي تكلمت وكأنه كلام مع غضب ونفور .

الرشوة : بكسر الراء وضمها : ما يعطيه الشخص الحاكم وغيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد .

عرم : بعين وراء مثلثة مهملتين والعارم الخبيث الشرير .

هاجت سحابة : ثارت وطلعت .

الخريف : أحد فصول السنة . سمي بذلك لأنه تخترف فيه الثمار أي تقطع .

التالي السابق


الخدمات العلمية