سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
التنبيه الحادي عشر والمائة :

في بيان غريب ما تقدم :

«بينما» : الأصل «بين» فأشبعت الفتحة فصارت ألفا وزيدت الميم فيقال : «بينا» و «بينما» . قال في النهاية : وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة ، وقال في المطالع : «بينا أنا» و «بينما أنا» من البين الذي هو الوصل أي أنا متصل بفعل كذا .

«الحجر» ، بكسر الحاء وسكون الجيم وهو هنا حطيم مكة وهو المدار عليه بالبناء من جهة الميزاب وسمي حجرا لأنه حجر عنه بحيطانه وحطيما لأنه حطم جداره عن مساواة الكعبة وعليه ظاهر قوله : «بينا أنا في الحطيم» ، وربما قال : «في الحجر» ، والشك من قتادة .

وقال الطيبي : «لعله صلى الله عليه وسلم حكى لهم قصة المعراج فعبر بالحطيم تارة وبالحجر أخرى» . وقيل :

الحطيم غير الحجر ، وهو ما بين المقام إلى الباب ، وقيل : ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر ، والراوي شك أنه سمع في الحطيم ، أو في الحجر .

«أوسطهم» خيرهم . «الثغرة» بضم المثلثة وسكون المعجمة الموضع المنخفض بين الترقوتين ، إلى أسفل بطنه أي شعرته بكسر الشين المعجمة أي شعر العانة . وفي رواية : «فشق جبريل ما بين نحره إلى لبته» وهي بفتح اللام وتشديد الموحدة موضع القلادة من الصدر ، وفي رواية «إلى ثنته» بضم المثلثة وتشديد النون أي ما بين سرته إلى عانته . وفي رواية : «من قصته بفتح القاف وتشديد الصاد المهملة أي رأس صدره ، وفي رواية : «فرج صدري» ومعنى الروايات واحد .

«الطست» بفتح الطاء وسكون السين المهملة ، وإعجامها ليس بلحن ، بل لغة صرح بها صاحب القاموس فيه وفي كتاب : تخيير الموشين فيما يقال بالسين والشين» ، وبمثناة وقد تحذف وهو الأكثر وإتيانها لغة طيء ، وأخطأ من أنكرها ، وتدغم السين في التاء بعد قلبها فيقال طس وهي مؤنثة وجمعها طساس وطسوس وطسوت . [ ص: 159 ]

«اختلف إليه» : تردد .

«ممتلئ» بالتذكير على معنى الإناء ، وفي رواية : «مملوءة» ، بالتأنيث أي الطست ، وفي رواية «محشوا» بالنصب وأعرب بأنه حال من الضمير في الجار والمجرور ، وفي رواية «محشو» ، وفي رواية شريك : بطشت من ذهب بمثناة فوقية ويأتي لهذا مزيد بيان .

«إيمانا» منصوب على التمييز «وحكمة» معطوف عليه .

قال ابن أبي جمرة : وفي هذا الحديث أن الحكمة ليس بعد الإيمان أجل منها ، ولذلك قرنت به ، ويؤيده قوله تعالى : ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا [البقرة : 269] وقد اختلف في تفسير الحكمة فقيل إنها العلم المشتمل على معرفة الله تعالى مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به والكف عن ضده ، والحكيم من حاز ذلك ، قال النووي : «هذا ما صفا لنا من أقوال كثيرة» ، انتهى . وقد تطلق الحكمة على القرآن وهو مشتمل على ذلك كله ، وعلى النبوة كذلك ، وقد تطلق على العلم فقط ونحو ذلك .

قال الحافظ : «وأصح ما قيل فيها أنها وضع الشيء في محله ، أو الفهم في كتاب الله ، وعلى التفسير الثاني قد توجد الحكمة دون الإيمان وقد لا توجد ، وعلى الأول قد يتلازمان لأن الإيمان يدل على الحكمة .

«دابة أبيض» إنما قال أبيض ولم يقل بيضاء لأنه أعاده على المعنى أي مركوب أو براق .

«مسرجا ملجما» حالان من البراق .

«الحافر» أحد حوافر الدابة سمي بذلك لحفره الأرض لشدة وطئه عليها .

«الطرف» بسكون الراء وبالفاء النظر .

«مضطرب الأذنين» أي طويلهما والطاء بدل من التاء .

«يحفز بهما رجليه» بمثناة تحتية مفتوحة فحاء مهملة ساكنة ففاء مكسورة قال في النهاية : الحفز الحث والإعجال .

«عرف الفرس» بضم العين المهملة وبالفاء الشعر النابت في محدب رقبته .

«الأظلاف» جمع ظلف بكسر الظاء المعجمة المشالة وهو من الشاء والبقر كالظفر للإنسان . [ ص: 160 ]

«صرت بأذنيها» أي جمعت بينهما وأصل الصر الجمع والشد قاله في النهاية وفي الصحاح : الصرة الشدة من كرب وغيره .

«ارفض» جرى وسال .

«عرقا» منصوب على التمييز من الفاعل ولذا ورد مخففا والمعنى فتبرأ من الاستصعاب وعرق من خجل العتاب فوثب .

«الزمام» بالكسر المقود .

«طيبة» من أسماء المدينة الشريفة .

«يهوي به» يسرع السير .

«مدين» بفتح الميم وسكون الدال المهملة وفتح المثناة التحتية بلد بالشام تلقاء غزة .

«طور سيناء» : الطور جبل ببيت المقدس وسيناء بكسر السين اسم للبقعة .

«بيت لحم» بلام مفتوحة فحاء [مهملة] ساكنة قرية من قرى الشام تلقاء بيت المقدس .

«العفريت» من الجن العارم الخبيث ويستعمل في الإنسان استعارة الشيطان له .

«الشعلة» من النار بالضم وهي شبه الجذوة ، والجذوة مثلثة الجيم الجمرة .

«خر لفيه» أي على فمه .

«الكلمات التامات» أي الكاملة فلا يدخلها نقص ولا عيب ، وقيل النافعة الشافية .

لا يجاوزهن» أي لا يتعداهن .

«البر» بفتح الباء التقي .

«الفاجر» المائل عن الحق .

«ذرأ» خلق .

«طوارق الليل» حوادثه التي تأتي ليلا .

«الماشطة» اسم فاعل من مشط الشعر يمشطه ويمشطه بضم المعجمة وكسرها مشطا سرحه ، والتثقيل مبالغة .

«المشط» بضم الميم وإسكان الشين ومع ضمها أيضا ، وبكسر الميم مع إسكان الشين ، ويقال ممشط بميمين الأولى مكسورة . [ ص: 161 ]

و «تعس» بفتح العين وتكسر ، تعسا بسكون العين وفتحها لم يستقل من عثرته وأتعسه الله فتعس ويقال تعس أكب على وجهه .

«راودوا المرأة» أي راجعوها .

«فأمر ببقرة من نحاس» بباءين موحدتين فقاف ، قال الحافظ أبو موسى المديني : الذي يقع لي في معناه أنه لا يريد شيئا مصوغا على صورة البقرة ، ولكنه ربما كانت قدرا كبيرة واسعة فسماها بقرة مأخوذا من التبقر التوسع أو كان شيئا يسع بقرة تامة بتوابلها فسميت بذلك .

ولا تقاعسي» أي لا تتأخري وتتوقفي عن إلقائك في النار ، يقال تقاعس عن الأمر إذا تأخر ولم يتقدم فيه .

«ترضخ رؤوسهم» تشدخ كذا في الغريب . وقال في المصباح : تكسر .

«لا يقر» لا يسكن .

«يسرحون» يقال سرحت الإبل به سرحا وسروحا أيضا رعت .

«الضريع» : الشوك اليابس أو نبات أحمر منتن الريح يرمي به البحر .

«الزقوم» ثمر شجر كريه الطعم قيل لا يعرف في شجر الدنيا وإنما هي في النار يكره أهل النار أكلها ، كما قال تعالى : إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رءوس الشياطين [الصافات : 64 ، 65] «رضف جهنم» بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة بعدها فاء ، هي الحجارة المحماة واحدها رضفة .

«النيء» بالهمز وزان حمل كل شيء شأنه أن يعالج بشيء أو طبخ لم ينضج يقال لحم نيء والإدغام والإبدال عامي .

«الجحر» بضم الجيم وسكون الحاء المهملة وهو النقب المستدير .

«الثور» بالمثلثة معروف .

«الغرف» بالضم جمع غرفة وهي العلية . [ ص: 162 ]

«الإستبرق» ثخين الديباج .

«السندس» رقيق الديباج .

«العبقري» قيل هو الديباج وقيل البسط الموشية وقيل الطنافس الثخان والأصل في العبقري فيما قيل إن عبقر قرية يسكنها الجن فيما يزعمون فكلما يرون شيئا فائقا غريبا مما يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها .

«اللؤلؤ» بهمزتين وبحذفهما وبإثبات الأولى دون الثانية .

«المرجان» : قال الأزهري وغيره هو صغار اللؤلؤ وقال الطرطوشي هو عروق حمر تطلع من البحر كأصابع الكف ، قال : وهكذا شاهدناه بمغارب الأرض كثيرا .

«الأكواب» : جمع كوب : إناء لا عروة له ولا خرطوم .

«الصحاف» . جمع صحفة إناء كالقصعة .

«السعير» النار ، وسعرتها وأسعرتها أوقدتها .

«الدجال» : أصل الدجل الخلط يقال رجل دجل إذا لبس وموه والدجال فعال من أبنية المبالغة أي يكثر من الكذب والتلبيس وهو الذي يظهر في آخر الزمان .

«فيلمانيا»» : قال في النهاية الفيلم العظيم الجثة والفيلم الأمر العظيم والياء زائدة والفيلماني منسوب إليه بزيادة الألف والنون للمبالغة .

«أقمر» أي شديد البياض .

«هجان» : شديد البياض .

«دري» : مضيء .

«عبد العزى بن قطن» : بفتح القاف والمهملة وهو ابن عمرو بن جندب بن سعيد بن عابد بن مالك بن المصطلق . هلك في الجاهلية ، ووقع عند ابن مردويه : قطن بن عبد العزى وهو وهم من بعض رواته .

«العمود» بفتح العين المهملة وضم الميم معروف وجمعه عمد بضمتين وأعمدة بكسر الميم وفتح الدال . [ ص: 163 ]

«حاسرة» اسم فاعل من حسر .

«يا أول حاشر» تقدم الكلام عليهما في الأسماء النبوية .

«الكثيب» : التل من الرمل .

«طوال» : يقال رجل طويل فإن زاد قيل طوال بالضم مخففا ، فإن زاد قيل طوال مشددا .

«شعر سبط» بفتحتين وككتف ويسكن ، ثم قد يكسر ، مسترسل ، وجسم سبط ككتف ويسكن حسن القد والاستواء .

«آدم» : بالمد أسمر .

«أزد» بفتح الهمزة وسكون الزاي وبالدال المهملة .

«شنوءة» بفتح الشين المعجمة وضم النون وسكون الواو وبعدها همزة ثم تاء تأنيث حي من اليمن ينسبون إلى شنوءة وهو عبد الله بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد ، ولقب شنوءة لشنآن كان بينه وبين أهله والنسبة إليه شنوئي بالهمز بعد الواو وشنأي بالهمز بغير واو .

وقال ابن قتيبة : «أزد شنوءة» : من قولك : رجل فيه شنوءة أي تقزز . والتقزز بقاف وزايين التباعد من الأدناس . قال الداودي : «رجال الأزد معروفون بالطول» . وفي رواية : كانوا من رجال الزط وهم معروفون بالطول والأدمة . «يعاتب ربه» وفي رواية سمعت صوتا وتذميرا فقلت من هذا؟ قال : هذا موسى . قلت : أعلى ربه؟ قال : نعم قد عرف حدته . قال الخليل رحمه الله تعالى : حقيقة العتاب مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة ، والتذمر بذال معجمة مثله .

«الحدة» بكسر الحاء المهملة .

«السرح» بسين فراء فحاء مهملات وزن كتب جمع سرحة وهي الشجرة العظيمة .

«جلها» بضم الجيم معظمها .

«مثل الزرابي» بزاي فراء كما رأيته بخط جماعة منهم الذهبي في تاريخ الإسلام والهيثمي في مجمع الزوائد والشيخ في تفسيره جمع زربية بتثليث الزاي وهي الطنفسة بكسر الطاء والفاء وبضمهما وبكسر الطاء وفتح الفاء وهي البساط الذي له خمل رقيق ، ورأيت بخط [ ص: 164 ] بعض المحدثين الروابي براء فواو وأظنه تصحيفا وإن كان قريب المعنى .

«الحمة» بحاء مضمومة الفحمة .

«السخنة» بضم السين المهملة وسكون الخاء المعجمة أي الحارة .

«بالحلقة» بإسكان اللام ويجوز فتحها وبالفتح جمعها حلق وحلقات وبالإسكان حلق وحلق بفتح الحاء وكسرها .

«يربط به الأنبياء» : قال النووي : كذا في الأصول «به» بضمير المذكر أعاده على معنى الحلقة وهو الشيء . قال صاحب التحرير : المراد حلقة باب مسجد بيت المقدس .

«الخليل والأمة والقانت» سبق بيانها في أسمائه الشريفة «المحاريب» ، قال في أنوار التنزيل هي قصور حصينة ومساكن شريفة سميت بذلك لأنه يذب عنها ويحارب عليها .

«التماثيل» الصور ولم تكن محرمة في زمنه .

«الجفان» جمع جفنة بفتح الجيم وسكون الفاء وهي القصعة الكبيرة ، قال ابن الجوزي في زاد المسير : قال المفسرون كانوا يصنعون القصاع الكبيرة كحياض الإبل يجتمع على الواحدة منها ألف رجل .

«الجوابي» جمع جابية وهي الحوض الكبير يجبى فيه الماء أي يجتمع .

«الأكمه» الذي يولد أعمى .

«كافة للناس» : تقدم في الأسماء الشريفة .

«قدور راسيات» : أي ثوابت قال في زاد المسير : وكانت القدور كالجبال لا تتحرك من أماكنها يأكل من القدر ألف رجل .

«الفرقان» من أسماء القرآن وسمي به لأنه فرق به بين الحق والباطل .

«التبيان» : بكسر أوله البيان الشافي .

«وسطا» : خيارا عدلا : «الأولون» في دخول الجنة «والآخرون» في الوجود .

«الوزر» : يأتي الكلام عليه في أبواب عصمته .

«ورفع لي ذكري» : يأتي ذكره في الخصائص .

«جعلني فاتحا» : أي لأبواب الإيمان والهداية إلى صراط مستقيم ولبيان أسباب التوفيق وما استعلق من العلم أو هو من الفتح بمعنى الحكم فجعله حاكما في خلقه فانفتح ما انغلق [ ص: 165 ] بين الخصمين بإحيائه الحق وإيضاحه وإماتته الباطل وإدحاضه .

«خاتما للنبيين» : أي آخرهم بعثا .

«وجبتها» سقوطها .

«النجد» ما ارتفع من الأرض .

«ينسلون» يسرعون .

«تجزم الأرض» . من ريحهم بالجيم تنتن من جيفهم .

«الحامل المتم» أي التي دنا ولادها .

«الفطرة» : بالكسر الهدى والاستقامة .

«المعراج» لغة السلم وجمعه معارج ومعاريج . قال الأخفش إن شئت جعلت الواحد معرج ومعرج بفتح الميم وكسرها ، فعلى هذا يكون الجمع لمعرج بفتح الميم معاريج بياء ومعرج بكسرها معارج بغير ياء ، والمعارج المصاعد ، ويقال عرج في السلم بفتح الراء يعرج بضمها عروجا إذا ارتقى وعرج أيضا بفتح الراء إذا غمز من شيء أصابه في رجله فخمع ومشى مشية الأعراج إذا لم يكن خلقة أصلية ، فإذا كان خلقة يقال عرج بكسر الراء يعرج بفتحها .

«طمح» بصره إلى الشيء ارتفع وكل طامح مرتفع .

«المرقاة» موضع الرقي ويجوز فيها فتح الميم على أنه موضع الارتفاع ويجوز الكسر تشبيها باسم الآلة كالمطهرة وأنكر أبو عبيد الكسر .

«منضد باللؤلؤ» : أي جعل بعضه على بعض .

«مرحبا» بالتنوين : كلمة تقال عند المسرة بالقادم ومعناها صادفت رحبا أي سعة ويكنى بذلك عن الانشراح فوضع المرحب موضع الترحيب .

«وأهلا» أي أتيت أهلا فاستأنس ولا تستوحش .

«حياه الله» أي أبقاه ، من الحياة وقيل سلم عليه من التحية والسلام وقول الملائكة :

«من أخ» ، المراد بهذه الأخوة أخوة الإيمان المشار إليها بقوله تعالى : إنما المؤمنون إخوة [الحجرات : 10] . [ ص: 166 ]

«الخليفة» : تقدم في أسمائه الشريفة . .

«نعم المجيء جاء» : المخصوص بالمدح محذوف وفيه تقديم وتأخير ، والأصل : فلنعم المجيء مجيئه .

«خلصا» وصلا .

«عليين» : اسم لأعلى الجنة .

«سجين» : موضع فيه كتاب الفجار .

«الأسودة» جمع سواد ويجمع على أساود . قال النووي : قال أهل اللغة : السواد الشخص وقيل السواد الجماعة . وقال في التقريب : السواد نقيض البياض وكل شخص من متاع أو حيوان والجمع أسودة ثم أساود .

«نسم نبيه» بنون فسين مهملة مفتوحتين جمع نسمة بالتحريك وهي الروح .

«قبل يمينه» بكسر القاف وفتح الموحدة أي جهة يمينه .

«هنيهة» تصغير هنة يعني شيئا يسيرا والهاء بدل من الياء والأصل هنية .

«الأخونة» جمع خوان بكسر المعجمة وضمها الذي يؤكل عليه . وقال الخليل : هو المائدة .

«أروح» تغيرت رائحته .

«المائدة» الخوان إذا كان عليه طعام .

«جيف» بكسر الجيم وفتح الياء جمع جيفة وهي الميتة من الدواب والماشية سميت بذلك لتغير ما في جوفها .

«السابلة» : أبناء السبيل المختلفة .

«يضجون» بالجيم يصيحون من الفزع .

«المس» الجنون .

التالي السابق


الخدمات العلمية