سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح قصة أم معبد رضي الله عنها

«الخزاعية» : بضم الخاء المعجمة فزاي فعين مهملة .

«برزة» : يقال امرأة برزة إذا كانت كهلة لا تحتجب احتجاب الشواب وهي مع ذلك عفيفة عاقلة تجلس للناس وتحدثهم ، من البروز وهو الظهور .

«جلدة» : إما قوية وإما عاسية .

«الفناء» سعة أمام البيت ، وقيل : ما امتد من جوانبه .

«تسقي» : تناولهم السقي ليشربوا منه .

«مرملون» : بضم الميم وسكون الراء ، نفد زادهم وأصله من الرمل كأنهم لصقوا بالرمل كما قيل للفقير الترب بفتح التاء وكسر الراء .

«مسنتون» : بكسر النون والمثناة الفوقية ، أي أجدبوا أي أصابتهم سنة وهي القحط يقال :

أسنت فهو مسنت إذا أجدب .

«أعوزناكم» : أحوجناكم .

«كسر الخيمة» : بفتح الكاف وكسرها وسكون المهملة ، أي جانبها ، ولكل بيت كسران عن يمين وشمال .

«كفاء البيت» : قال في القاموس : الكفاء ككتاب سترة من أعلى البيت إلى أسفله من مؤخره أو الشقة في مؤخر الخباء أو كساء يلقى على الخباء حتى يبلغ الأرض وقد أكفأت البيت .

«الجهد» : بالفتح ويضم : الطاقة ، وقيل : بالفتح المشقة وبالضم الطاقة والمراد هنا الهزال .

«ضربها فحل» : ألقحها . .

«شأنك» : منصوب ، أي أصلح شأنك ، أو نحو هذا ، فهو مفعول بفعل مقدر .

«ففاجت» : بالمد وتشديد الجيم : فتحت ما بين رجليها للحلب .

«يربض» : بضم المثناة التحتية فراء ساكنة فموحدة مكسورة فضاد معجمة . قال في النهاية : أي يرويهم ويثقلهم حتى يناموا ويمتدوا على الأرض ، من ربض في المكان يربض إذا لصق به وأقام ملازما له ، يقال : أربضت الشمس إذا اشتد حرها حتى تريض الوحش في كناسها ، أي تجعلها تربض فيه ويروى بمثناة تحتية بعد الراء : يريض الرهط أي يرويهم من [ ص: 261 ] أراض الحوض إذا صب فيه من الماء ما يواري أرضه . والروض نحو من نصف قربة .

«الرهط» : بسكون الهاء وفتحها : ما دون العشرة من الرجال ليس فيهم امرأة أو منها إلى الأربعين .

«ثجا» : أي لبنا سائلا كثيرا .

«علاه البهاء» : أي علا الإناء بهاء اللبن وهو بريق رغوته ، وفي رواية : الثمال بضم المثلثة الرغوة .

«العلل» : بفتح العين المهملة ولامين الأولى مفتوحة : الشرب الثاني .

«النهل» بفتح النون والهاء وتسكن وباللام : الشرب الأول .

«غادره» : بالغين المعجمة : تركه .

«الصبوح» . بفتح المهملة وبالموحدة : ما يشرب بالغداة فما دون القائلة .

«والغبوق» : بفتح الغين المعجمة : الشرب بالعشي .

«الحيال» : جمع حائل وهي التي لم تحمل .

«عجافا» : بكسر العين المهملة : جمع عجفاء وهي المهزولة من الغنم وغيرها .

«الشاء» جمع شاة .

«عازب» : بعين مهملة فزاي فموحدة : أي بعيدة المرعى لا تأوي إلى المنزل في الليل .

«لا حلوب في البيت» : أي لا شاة تحلب .

«الوضاءة» : بفتح الواو وبالضاد المعجمة والهمزة : الحسن والبهجة .

«أبلج الوجه» : بالموحدة وبجيم : أي مشرقه مسفره ، ومنه تبلج الصبح وانبلج . فأما الأبلج فهو الذي قد وضح ما بين حاجبيه فلم يقترنا ، والاسم البلج بفتح اللام ، ولم ترد هذا أم معبد لأنها قد وصفته في حديثها بالقرن .

«الأشفار» : جمع شفر بضم الشين المعجمة وقد تفتح : وهو طرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر ، والمراد هنا الشعر النابت . [ ص: 262 ]

«الوطف» : بفتح الواو والطاء المهملة وبالفاء : الطول ، فمعنى الكلام أن في شعر أجفانه طولا ، قال في الإملاء : يروى الغطف والعطف بالغين المعجمة والعين المهملة ، فمعناه بالمعجمة مثل معنى الوطف ، وأما بالمهملة فلا معنى لها ، وقد فسره بعضهم فقال : هو أن تطول أشفار العين حتى تنعطف .

«الدعج» : بفتح الدال والعين المهملتين وبالجيم والدعجة بإسكان العين : السواد في العين يريد- والله أعلم- أن سواد عينه شديد السواد .

الصحل» : بفتح الصاد والحاء المهملتين وباللام : وهو كالبحة وألا يكون حاد الصوت ، يقال منه صحل الرجل بالكسر يصحل بالفتح صحلا بفتحتين إذا صار أبح فهو صحل وأصحل .

«ولا يشنؤه» : بالشين المعجمة والنون وقبل هاء الضمير همزة مضمومة : أي لا يبغضه لفرط طوله- ويروى لا يتشنى من طول ، أبدل الهمزة ياء ، يقال شنئته أشنؤه شنا وشنآنا .

«ولا تقتحمه عين من قصر» : أي لا تتجاوزه إلى غيره احتقارا له ، وكل شيء ازدريته فقد اقتحمته .

«لم تعبه ثجلة» : الثجلة : بضم الثاء المثلثة ثم جيم ساكنة ثم لام مفتوحة : هي عظم البطن وسعته ، ويروى بالحاء المهملة والنون أي نحول ودقة .

«لم تزر به» : أي لم تقصر .

«صعلة» : بفتح الصاد وإسكان العين المهملتين ، والصعلة صغر الرأس وهي أيضا الدقة والنحول في البدن . وفي رواية : لم تزر صقلة بالقاف أي دقة ونحول وقيل : أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا ناحلا جدا ، ويروى بالسين على الإبدال من الصاد . قال أبو ذر الخشني : الصقلة جلدة الخاصرة تريد أنه ناعم الجسم ضامر الخاصرة وهو من الأوصاف الحسنة .

«الهاتف» : الصائح .

«أبو قبيس» : بضم القاف وفتح الموحدة فمثناة تحتية ساكنة : جبل بمكة معروف سمي [ ص: 263 ] باسم رجل من مذحج حداد لأنه أول من بنى فيه . وكان أبو قبيس الجبل هذا يسمى الأمين لأن الركن أي الحجر الأسود كان مستودعا فيه .

«قالا» : من القيلولة وهي نصف النهار .

الهدي» : بفتح الهاء وإسكان الدال المهملة : والهدي الطريق ، ولا يصح ضمها للوزن ، ويعني بالطريق الطريق الموصلة إلى الجنة .

«قصي» : بضم القاف وفتح الصاد المهملة وتشديد التحتية : تقدم الكلام عليه في النسب .

«ما زوى» : بفتح الزاي والواو : أي جمع وقبض .

«من فعال» : الظاهر أنه بفتح الفاء وتخفيف العين وهو الكرم ، ويجوز أن يكون بكسر الفاء جمعا .

«لا يجارى» : بالراء وفي رواية : يجازى بالزاي .

«السودد» : بضم السين وإسكان الواو ، يقال ساد قومه سيادة وسوددا وهو مصدر .

«الصريح» : بالصاد والحاء المهملتين : وهو اللبن الخالص الذي لم يمذق .

«الضرة» : بفتح الضاد المعجمة وتشديد الراء والمثناة الفوقية : أصل الضرع .

«مزبد» : بضم الميم وإسكان الزاي فموحدة مكسورة فدال مهملة : أي علاه الزبد .

«غادرها» : بالغين المعجمة والدال المهملة : تركها .

«في مصدر ثم مورد» : أي يحلبها مرة ثم أخرى .

شرح شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه

«قدس» : بضم القاف وكسر الدال المهملة المشددة وبالسين المهملة مبني للمفعول أي طهر .

«يرشد» : بضم الشين المعجمة وبفتحها كنصر ينصر وفرح يفرح ، والمصدر رشدا ورشدا ورشادا : أي يهتدي .

«بأسعد» : بضم العين ، جمع سعد جمع قلة . [ ص: 264 ]

«سعادة» : بالرفع : فاعل يهنأ ، وأبو بكر مفعوله .

«جده» : بفتح الجيم وهو حظه .

«من يسعد الله يسعد» : يجوز أن يكون مبنيا للفاعل وللمفعول أيضا .

«عظم الحي» : بضم أوله وسكون ثانيه أي أكثره .

«القرى» : بكسر القاف .

«متنحيا» : منفردا .

«الشفرة» : بفتح الشين المعجمة وسكون الفاء وفتح الراء : المدية وهي السكين العريض والجمع شفار مثل كلبة وكلاب وشفرات مثل سجدة وسجدات .

«الجلب» : بفتح الجيم واللام : ما يجلب من بلد إلى بلد .

«الأقط» : ككتف ويسكن مثلث الهمزة : شيء يتخذ من اللبن المخيض ، قال ابن الأعرابي : من ألبان الغنم خاصة .

التالي السابق


الخدمات العلمية