سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم

السقيا -بسين فقاف كحبلى- قرية جامعة من عمل الفرع على طريق مكة ، بينها وبين المدينة أربع مراحل .

خم -بخاء معجمة مضمومة فميم مشددة- على ثلاثة أميال من الجحفة .

لابتيها -تثنية لابة ، وهي الحرة -بفتح الحاء- وهي أرض ذات حجارة سود نخرة ، كأنها أحرقت بالنار ، والجمع ككلاب .

منجدا لقومه : ناصرا لهم .

أبلى بلاء حسنا : عمل عملا جيدا في قتال الكفار .

العالة جمع عائل ، يقال : عال يعيل عيلة فهو عائل ، إذا افتقر .

اللواء ، ككتاب جمعه ألوية : علم الجيش وهو دون الراية ، قال في الإملاء : مستطيل . [ ص: 136 ]

الراية : علم الجيش . قال أبو ذر : وهي مربعة .

الروحاء -بفتح الراء وسكون الواو وبالحاء المهملة والمد- قرية جامعة على ليلتين من المدينة .

ذات الفضول -بضم الفاء والضاد المعجمة- قيل سميت بذلك لفضلة كانت فيها .

توشح -بالشين المعجمة- جعل علاقته على كتفه الأيمن ، وجعل السيف تحت إبط يده اليسرى .

العضب -بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة- السيف القاطع .

اعتقبوها : تناوبوها في الركوب واحدا بعد واحد .

أعيا : عجز .

البكر -بفتح الموحدة- الفتي من الإبل .

الحارك : فروع الكتفين ، وهو أيضا الكاهل .

ينقز : يثب .

الزميل -بفتح الزاي وكسر الميم- العديل الذي حمله مع جملك على البعير ، وقد زاملني ، أي : عادلني ، وهو الرديف أيضا ، وهو المراد هنا .

الساقة : جمع سائق ، وهم الذين يسقون الجيش ويكونون من ورائه يحفظونه .

تربان -بضم المثناة الفوقية وسكون الراء فموحدة- واد به مياه كثيرة على ثمانية عشر ميلا من المدينة على طريق مكة .

فوق -بتشديد الواو- له بسهم : وضع السهم في الوتر ليرمي به .

سدد رميته : جعلها صائبة .

الرمق -بفتحتين- بقية الروح .

عرق الظبية ، بعين مهملة مكسورة فراء ساكنة فقاف ، والظبية : تأنيث ظبي ، كذا قال أبو عبيد البكري في معجمه ، ثم قال : قال ابن هشام : وغير ابن إسحاق يقوله بضم الظاء ، وهو على ثلاثة أميال من الروحاء .

قال في الروض : الظبية : شجرة شبه القتاة يستظل بها ، وجمعها ظبيان على غير قياس .

نزوت : كناية عن الوقاع . يقال : نزا الفحل الأنثى نزوا -من باب قتل- ونزوانا : وثب ، والاسم النزو ، ومثل كتاب وغراب ، يقال ذلك في ذي الحافر والظلف والسباع .

[ ص: 137 ] السخلة : الصغير من ولد الغنم ، استعارها لولد الناقة .

سجسج -بفتح السين المهملة وسكون الجيم بعدها مثلهما- بئر بالروحاء . قال في الروض : سميت سجسجا؛ لأنها بين جبلين ، وكل شيء بين شيئين فهو سجسج .

المنصرف -بميم مضمومة فنون ساكنة فصاد مفتوحة فراء ففاء- موضع بين الحرمين الشريفين .

النازية -بنون وزاي على لفظ فاعلة ، من نزا ينزو- اسم موضع به عين . قال في الروض : وهي رحبة واسعة فيها عضاة ومروج .

رحقان -براء ، قال أبو عبيد البكري : مفتوحة ، وقال السيد : مضمومة ، فحاء مهملة ساكنة فقاف فألف فنون- واد قرب المدينة .

الصفراء على لفظ تأنيث أصفر : قرية فوق ينبع .

جزع واديا -بجيم فزاي- قطعه عرضا .

ذفران -بذال معجمة ففاء مكسورة- اسم واد بقرب المدينة .

عدد الناس -بعين ودالين الأولى مفتوحة مهملات- المعدود .

تعرض (بتشديد الراء) .

مسلح [بميم فسين مهملة فلام فحاء مهملة] .

مخرئ [بميم فخاء معجمة فراء فمثناة تحتية مهموزة] .

حراق : بضم الحاء المهملة وتخفيف الراء .

غفار : بغين معجمة مكسورة ففاء .

أجل كنعم ، وزنا ومعنى .

اظعن -بظاء معجمة مشالة- سافر .

الأسود : العرب ، لغلبة السواد . والأحمر : العجم . أو الأحمر : الإنس ، والأسود : الجن .

البرك -بفتح الموحدة والراء- قال في المطالع : فتح الباء أكثر الرواة وبعضهم كسرها .

وقال النووي : ذكره جماعة من أهل اللغة بالكسر لا غير ، قال الزمخشري : هو من وراء مكة بخمس ليال بناحية الساحل مما يلي البحر .

غمدان -بغين معجمة مضمومة فميم ساكنة فدال مهملة- قصبة صنعاء .

وفي رواية : برك الغماد -بضم الغين المعجمة وبالدال المهملة- وتقدم الكلام عليه [ ص: 138 ] مبسوطا في باب إرادة الصديق الهجرة .

«لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه» أي : لو أتيت جانبه عرضا لتخوضه خضناه معك .

المجالدة : المضاربة بالسيوف .

لصبر (بفتح اللام وضم الصاد المهملة والموحدة) .

صدق (بضم الصاد والدال المهملتين) .

أشرق وجهه : أضاء وتلألأ حسنا .

الطائفتان : العير المقبلة مع أبي سفيان وأصحابه ، والنفر من مكة؛ لاستنقاذه .

الشوكة : هنا شدة البأس ، والنكاية في العدو .

الطاقة : القوة .

الثنايا : جمع ثنية ، وهي كل عقبة مسلوكة .

الأصافر -بصاد مهملة ، جمع أصفر- جبال قريبة من الجحفة عن يمين الطريق من المدينة إلى مكة .

الدبة -بفتح الدال المهملة وتشديد الموحدة- موضع قبل بدر .

الحنان -بحاء مهملة فنون مشددة ، وقد تخفف ، قاله البكري ، وفي القاموس : بالضم فألف فنون- كثيب .

وقوله صلى الله عليه وسلم : «من ماء» قال في النور : ظهر لي أنه أراد من ماء دافق ، والشيخ المشار إليه حمله على المنهل . وقال أبو جعفر الغرناطي في شرح بديعته «رفيقة ابن جابر» : إنه تورية ، وإنه ماء قبيلة .

العراق : الإقليم المشهور ، يسمى بذلك؛ لأنه على شاطئ دجلة والفرات ، والعراق في كلام العرب الشاطئ على طوله . وقال آخرون : العراق : فناء الدار ، فهو متوسط بين الدار والطريق . وكذلك العراق متوسط بين الريف والبرية .

الراوية : الإبل التي يستقى عليها الماء .

أذلقوهما -بذال معجمة فقاف- بالغوا في ضربهما .

الكثيب : التل من الرمل .

العدوة -بضم العين المهملة وكسرها- الجانب المرتفع من الوادي .

القصوى -بضم القاف- البعدى .

[ ص: 139 ] العقنقل -بفتح العين المهملة والقاف الأولى وسكون النون وفتح القاف الثانية وباللام- الكثيب المتداخل الرمل ، والجمع عقاقل .

ألقت : رمت .

الأفلاذ : جمع فلذ -بكسر الفاء وسكون اللام وذال معجمة- والفلذ : جمع فلذة ، وهي القطعة المقطوعة طولا . والكبد معروف ، وهو هنا استعارة ، أراد صلى الله عليه وسلم صميم قريش ولبابها وأشرافها ، كما يقال : فلان قلب عشيرته؛ لأن الكبد من أشرف الأعضاء . والمعنى أن مكة أخرجت رجالها المشهورين العظماء منها ، شبه ما يخرج منها بأكباد ذوات الكبد التي هي مستورة في أجوافها ، ولرفعة ذلك ونفاسته شبهه بأفلاذ الكبد ، وهو أفضل ما يشوى من البعير عند العرب وأمراه .

أناخا البعير : بركاه .

الشن -بفتح الشين المعجمة وتشديد النون- القربة البالية .

مجدي : بفتح الميم وإسكان الجيم فدال مهملة فياء مشددة كياء النسب .

الحاضر : القوم النزول على ما يقيمون عليه ولا يرحلون عنه . ويقال للمناهل المحاضر؛ للاجتماع والحضور عليها . قال الخطابي : وربما جعلوا الحاضر اسما للمكان المحضور ، فهو فاعل بمعنى مفعول .

يتلازمان : يتماسكان للخصومة .

جلسا على بعيرهما : ركباهما .

التالي السابق


الخدمات العلمية