سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب ذكر وصول أبي سفيان إلى قريب المدينة

النفير : القوم النافرون لحرب أو غيرها؛ تسمية بالمصدر .

ورد بدرا : حضرها .

العقل -بضم العين المهملة والقاف- جمع عقال ، وهو معروف .

ترجع : تكرر .

الحنين -بفتح الحاء المهملة- الشوق ، يقال : حنت الناقة حنينا : مدت صوتها على ولدها .

تواردا [إلى المساء : ورداه معا] .

مناخها -بضم الميم- موضع الإناخة . يقال أناخ الجمل إناخة . قالوا : ولا يقال في المطاوع : فناخ ، بل تبرك وتنوخ . وقد يقال : استناخ .

[ ص: 140 ] ساحل : سلك طريق ساحل البحر .

تعزف : تلعب بالمعازف ، وهي آلات يضرب بها ، واحدها عزف مثل فلس على غير قياس . قال الأزهري : وهو نقل عن العرب ، وإذا قيل : المعزف -بكسر الميم- فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل اليمن . وقال الجوهري : المعازف : الملاهي .

بكتهم : غيرهم وقبح فعلهم .

الجبن -بضم الجيم وسكون الموحدة- ضعف القلب .

الضيعة بمعنى الضياع .

رجز الشيطان : وساوسه .

اغتبط بكذا : سر به .

الطل -بفتح الطاء المهملة- المطر الخفيف ، ويقال : أضعف المطر .

وطأ به الأرض : مهدها .

ربط الله على القلب : قواه .

القوز -بفتح القاف وسكون الواو وبالزاي- العالي من الرمل كأنه جبل .

أدنى ماء : أقربه .

نغور ما وراءه : من رواه بالغين المعجمة فمعناه نذهبه وندفنه ، ومن رواه بالمهملة فمعناه نفسده .

الآنية : جمع إناء وهو معروف .

القلب -بضمتين- قليب البئر ، وهو مذكور ، قال الأزهري : القليب عند العرب البئر العادية القديمة مطوية كانت أو غير مطوية .

العريش : شبه الخيمة يستظل به . وقال في الروض : كل ما أظلك وعلاك من فوقك ، فإن علوته أنت فهو عرش لك لا عريش . قال في الزهر : وفيه نظر في موضعين : الأول تفرقته بين العرش والعريش لم أره عند لغوي ، والذي رأيت ما ذكره في الموعب عن صاحب العين : أن العرش والعريش ما يستظل به ، وبسط الكلام على ذلك .

نعد (بضم النون وكسر العين وتشديد الدال المهملتين) .

الركائب -براء فكاف مفتوحتين فألف فهمزة فباء- جمع الركاب ، وهي الإبل ، واحدتها راحلة .

المعركة -بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الراء- موضع القتال .

تعدى -بفتحات والدال مشددة- تجاوز . [ ص: 141 ]

حدها- بفتح الحاء والدال المهملة المشددة- غضبها .

تحاد الله : تعاديه وتخالف أمره .

الحرد -بفتح الحاء والراء المهملتين وقد تسكن الراء- الغضب .

الحنق : الغيظ .

تصوب : تقصد .

استجال بفرسه -بالجيم- طاف به غير مستقر .

يتبوأ منزلا : يتخذه .

الخيلاء -بضم الخاء المعجمة وكسرها- التكبر والإعجاب .

فنصرك -بالنصب بفعل مقدر- أي أنجز لي نصرك ، أو أعطني ، أو أنزل ، أو نحو ذلك .

أحنهم -بفتح الهمزة وكسر الحاء المهملة وسكون النون- أي أهلكهم ، من الحين والهلاك .

يرشدوا -بفتح أوله وثالثه وبضم- أي : يهتدوا .

اعصبوها اليوم برأسي ، أي اجعلوا عارها متعلقا بي .

يأبى : يمتنع .

العمر -بفتح العين- الحياة .

الطاقة : القوة .

أمهلوني -بقطع الهمزة- اتركوني .

الكمين : المستخفي في الحرب حيلة .

ضرب في الوادي : سار فيه .

البلايا : جمع بلية ، وهي الناقة أو الدابة التي تحفر بيدها حفرة ويشد رأسها ، وتبلى ، أي تترك على قبر الميت ، فلا تعلف ولا تسقى حتى تموت ، وكان بعض العرب ممن يقر بالبعث ، يزعم أن صاحبها يحشر عليها راكبا ، وإذا لم يفعل بها ذلك يحشر ماشيا .

النواضح جمع ناضح -بضاد معجمة فحاء مهملة- الإبل التي يستقى عليها الماء .

الناقع : -بنون وقاف مكسورة فعين مهملة- البالغ ، ويقال : الثابت .

المنعة -بفتح النون وإسكانها- فبالفتح جمع مانع ككاتب وكتبة ، وبالسكون على معنى منعة واحدة .

[ ص: 142 ] الملجأ -بالهمز- ما يعتصم به .

يتلمظون : التلمظ : إدارة اللسان في الفم وتحريكه ، يتتبع أثر ما كان فيه .

جلدا -بالتحريك- شدة وقوة .

الحلقة : السلاح .

الكراع -بضم الكاف- جماعة الخيل .

أن يؤوبوا : يرجعوا .

الحجف : جمع حجفة ، بالتحريك : الترس .

مستميتين : مستقتلين ، وهم الذين يقبلون على الموت .

العقل -بفتح العين والقاف- الدية .

ألفاكم : وجدكم .

نثل درعه -بنون فمثلثة فلام مفتوحات- استخرجها من جرابها . ويقال للدرع الواسعة النثيلة ، بفتح النون وكسر المثلثة وسكون التحتية .

الجراب -بكسر الجيم وتفتح- في لغية حكاها النووي ، وصاحب القاموس مع كثرة اطلاعه لم يحكها إلا عنه .

يهنئها- بفتح التحتية وسكون الهاء بعدها نون فهمزة- أي يطليها ويتفقدها .

انتفخ (بالفاء والخاء المعجمة) .

سحره : كلمة تقال للجبان . وفيها ثلاث لغات ، وزان فلس وسبب وقفل ، وجمع الأولى سحور كفلوس ، وجمع الثانية والثالثة أسحار وهو الرئة ، وقيل : ما لصق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن ، وقيل : هو سواد القلب .

وما بعتبة ؟ أي ابن ربيعة . وفي نسخة من السيرة الهاشمية ما بغيته ؟ -بموحدة فغين معجمة ساكنة فمثناة تحتية مفتوحة ففوقية- وهي الحاجة .

أكلة -بفتح الهمزة والكاف واللام- جمع آكل ، أي : هم قليل يشبعهم جزور واحد .

ثأرك (بثاء مثلثة فهمزة ساكنة وتسهل) .

انشد خفرتك ، أي اطلب من قريش الوفاء بخفرتهم لك؛ لأنه كان حليفا لهم . قال في الإملاء : وهي -بضم الخاء المعجمة وفتحها- العهد . واقتصر في الصحاح على الضم .

[ ص: 143 ] مصفرا استه : قال في الروض : سادة العرب لا تستعمل الخلوق والطيب إلا في الدعة والخفض ، وتعيبه في الحرب أشد العيب ، وأحسب أن أبا جهل لما سلمت العير وأراد أن ينحر الجزور ، ويشرب الخمر ببدر استعمل الطيب ، أو هم به ، فلذلك قال له عتبة هذه المقالة ، ألا ترى قول الشاعر في بني مخزوم :


ومن جهل أبو جهل أخوكم غزا بدرا بمجمرة وتور



وقوله : مصفرا استه إنما أراد مصفرا بدنه ، ولكنه قصد المبالغة في الذم فخص منه بالذكر ما يسوؤه أن يذكر . وهذا الذي قاله مع مخالفته لظاهر اللفظ سبق رده .

الاست : همزته وصل ولامه محذوفة ، والأصل سته بالتحريك ، وهو العجز ، ويراد به حلقة الدبر .

حميت الحرب : اشتدت .

حقب الأمر : اشتد وضاقت فيه المسالك ، وهو مستعار من حقب البعير إذا اشتد عليه الحقب -وهو الحزام الأسفل- وراغ حتى بلغ وعاء قضيبه ، فضاق عليه مسلك البول .

استوسقوا- بسينين مهملتين وقاف- اجتمعوا واستقر رأيهم على ذلك .

البيضة : الخوذة .

الهامة -بتخفيف الميم- الرأس ، والجمع هام .

الاعتجار -بالجيم والراء- التعمم من غير أن يجعل تحت لحيته من العمامة شيء .

متن الفرس : ظهره .

النصف -بفتح النون والصاد المهملة- العدل والقسط .

التالي السابق


الخدمات العلمية