سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب ذكر مقتل أبي جهل

بين أضلع منهما - بضاد معجمة ساكنة فلام مفتوحة فعين مهملة - أي أقوى وأشد ، وفي لفظ عند البخاري : أصلح . قال في المطالع : والأول أوجه .

غمزني : الغمز : الكبس باليد .

السواد : هنا الشخص .

لم أنشب - بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الشين المعجمة فموحدة - أي لم ألبث .

الحرب العوان : التي قوتل فيها مرة بعد مرة .

البازل - بالزاي واللام - من الإبل : الذي خرج نابه وهو في ذلك السن به قوته ، ويقال :

هذا الرجز ليس لأبي جهل وإنما تمثل به .

الحرجة - بفتح الحاء المهملة والراء والجيم - وهي مجتمع شجر ملتف كالغيضة ، والجمع حراج وحرج . وقال في الإملاء : الحرجة : الشجرة الكثيرة الأغصان .

لا يخلص (بالبناء للمفعول ) .

عمدت : قصدت .

طاح الشيء يطوح ويطيح ، إذا سقط وهلك .

مرضخة النوى ، بالحاء المهملة والمعجمة . وقيل : الرضح - بالحاء المهملة : كسر اليابس ، وبالمعجمة كسر الرطب . قال في الإملاء : المرضخة : الحجر الذي يكسر به النوى .

أجهضني - بالجيم والضاد المعجمة بعد الهاء - : شغلني .

تمطيت : مددت بين يدي .

[ ص: 151 ] برد - بموحدة وراء مفتوحتين - أي مات ، هكذا فسروه . ووقع في رواية السمرقندي في مسلم حتى برك - بكاف بدل الدال - أي سقط ، وكذا رواه الإمام أحمد ، قال القاضي :

وهذه الرواية أولى لأنه قد كلم ابن مسعود ، فلو كان مات كيف كان يكلمه ؟ ! قال الحافظ :

ويحتمل أن المراد بقوله برد أي صار في حالة من يموت ولم يبق فيه شيء سوى حركة المذبوح فأطلق عليه باعتبار ما سيئول إليه ، ومنه قيل للسيوف : بوارد ، أي قواتل ، وقيل لمن قتل بالسيف : أصابه مس الحديد ، لأن طبع الحديد البرودة . وقيل : معنى برد : فتر ، جد في الأمر حتى برد ، أي فتر ، وبرد النبيذ : سكن غليانه .

بصق - بالصاد والزاي أيضا - : أخرج ريقه ورمى به .

عقير : قتيل .

أثبته : أصاب مقاتله .

الرمق - بفتحتين - : بقية الحياة .

المأدبة - بضم الدال وفتحها - الطعام .

جدعان (بجيم مضمومة فدال مهملة ساكنة فعين مهملة ) .

جحش - بجيم فحاء مهملة فشين معجمة مبني للمفعول - : خدش .

مقنعا (بميم مضمومة فقاف فنون مشددة مفتوحتين ) .

أنقف رأسه : أهشمه .

أعمد - بالعين والدال المهملتين - أي هل زاد على رجل قتله قومه ، وهل كان إلا هذا ، أي أنه ليس بعار : وقيل : أعمد بمعنى أعجب ، أي أعجب من رجل قتله قومه ، يقال : أنا أعمد من كذا أي أعجب منه ، وقيل : أعمد بمعنى أغضب ، من قولهم : عمد عليه ، إذا غضب . وقيل : معناه أتوجع وأشتكي ، من قولهم : عمدني الأمر فعمدت ، أي أوجعني فوجعت ، والمراد بذلك كله أن يهون على نفسه ما حل به من الهلاك ، وأنه ليس بعار عليه أن يقتله قومه .

الأكار - بتشديد الكاف - : الزراع ، يعني بذلك أن الأنصار أصحاب زرع ، فأشار إلى تنقيص من قتله منهم بذلك . ووقع في مسلم : لو غيرك كان قتلني . قال الحافظ : وهو تصحيف .

الدبرة : نقيض الدولة ، والظفر والنصرة (وتفتح الباء وتسكن ) .

الدائرة ، الهزيمة .

سابغة البيضة : ما يوصل به إليها من حلق الدرع فيستر العنق .

[ ص: 152 ] أجهز عليه : أسرع قتله .

الله الذي لا إله إلا هو ، قال في الروض : الاسم الجليل بالخفض عند سيبويه وغيره ، لأن الاستفهام عوض عن الخافض عنده ، وإذا كنت مخبرا قلت : الله بالنصب ، لا يجيز المبرد غيره ، وأجاز سيبويه الخفض أيضا لأنه قسم ، وقد عرف أن المقسم به مخفوض بالباء وبالواو ، ولا يجوز إضمار حروف الجر إلا في هذا الموضع ، أو ما كثر استعماله جدا ، كما روى أن رؤبة كان يقول إذا قيل له : كيف أصبحت ؟ : خير عافاك الله .

الخدر ، قال في النور الظاهر أنه بخاء معجمة فدال مهملة فراء . يقال : خدر الرجل يخدر خدورا : ورم من الضرب ، والمعنى أن السياط قد بضعت جلده وأدمته ، وفي نسخة من العيون بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة ، والخدر معروف ولا يناسب ذلك .

قتلة بكسر القاف .

حدجة حنظل - بفتح الحاء والدال المهملتين فجيم فتاء تأنيث - : الحنظلة الفجة الصلبة ، وجمعها حدج .

المقمعة - بكسر الميم الأولى - سوط يعمل من حديد رأسها معوج .

التالي السابق


الخدمات العلمية