سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب مقتل عثمان بن المغيرة وذكر انتهائه صلى الله عليه وسلم إلى الشعب وإرادته صعود الصخرة

عثر - بفتحات ومثلثة - : سقط .

عائر - بعين مهملة فألف فهمزة فراء من عار ، إذا أفلت وذهب على وجهه .

ذفف عليه - بذال معجمة ففاءين : أسرع إلى قتله .

بطن نخلة : موضع بينه وبين مكة ليلة .

العاتق يذكر ويؤنث ، وهو ما بين المنكب والعنق وهو موضع الرداء .

ناوشه : طاعنه بالرمح .

الدرقة - بالدال المهملة - : الجحفة .

ملأ (بهمزة مفتوحة ) .

المهراس - بكسر الميم وسكون الهاء وآخره سين مهملة - : صخرة منقورة تسع كثيرا من الماء ، وقد يعمل منه حياض للماء . وقيل : المهراس هنا اسم ماء بأحد ، قاله الهروي ، وتبعه في النهاية ، وجزم به أبو عبيد البكري .

[ ص: 276 ] عافه : كرهه .

قناة : واد من أودية المدينة .

الهشم : كسر اليابس والأجوف .

البيضة : الخوذة .

المجن - بكسر الميم - الترس ، سمي بذلك لأن صاحبه يستتر به . يقال : جنه وأجن عليه : ستره .

كمدته : التكميد أن تسخن خرقة وتوضع على العضو الوجع ، ويتابع ذلك مرة بعد أخرى ليسكن .

البالي : الذي أبلته الأرض .

ينهض : يرتفع .

بدن ، بفتح الدال المهملة . قال أبو عبيد : هكذا روي في الحديث - يعني بتخفيف الدال - وإنما هو بالتشديد أي كبر وأسن ، والتخفيف ، من البدانة وهي كثرة اللحم ، ولم يكن صلى الله عليه وسلم ، سمينا . قال في النهاية : قد جاء في صفته صلى الله عليه وسلم ، في حديث هند بنت أبي هالة : بادن متماسك ، والبادن : الضخم ، فلما قال : «بادن » أردفه بمتماسك وهو الذي يمسك بعض أعضائه بعضا ، فهو معتدل الخلق . وقال أبو ذر : معناه أسن ، وبدن ، إذا عظم بدنه من كثرة اللحم .

بينما : أصله بين فأشبعت الفتحة فصارت ألفا فيقال : بينا وبينما ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة .

ثاب - بثاء مثلثة وموحدة - : رجع .

الكنانة - بالكسر - : الجعبة .

لا أبا لك : أكثر ما يستعمل هذا اللفظ في المدح ، أي لا كافي لك غير نفسك ، وقد يذكر في معرض الذم كما يقال : لا أم لك ، وقد يذكر في معرض التعجب ودفعا للعين كقولهم : لله درك ، وقد يكون بمعنى جد في أمرك وشمر ، لأن من له أب اتكل عليه في بعض شأنه ، وقد تحذف اللام فيقال لا أباك .

إن بقي : إن حرف نفي .

الظمء - بكسر الظاء المعجمة المشالة وإسكان الميم فهمزة - وهو مقدار ما يكون بين الشربين ، وأضافه للحمار لأنه أقصر الدواب ظمأ ، وأطولها الإبل .

إنما نحن هامة اليوم أو غدا : يريد الموت . كانت العرب تقول : إن روح الميت تصير [ ص: 277 ] هامة وهو طائر ، وتزعم العرب أنه يتكون من عظام الميت في قبره ، وبعضهم يقول : هو طائر يخرج من رأس القتيل إذا قتل فلا يزال يصيح : اسقوني اسقوني حتى يأخذوا بثأره ، فضربه مثلا للموت .

يديه : يعطى ديته .

الحوائط - بالحاء والطاء المهملتين - جمع حائط وهو هنا البستان .

بدا له - بلا همز - : ظهر له .

إليك : اسم فعل أمر بمعنى تنح .

أثبتته الجراحة : أصابت مقاتله .

يلتمسون : يطلبون .

عدا ، يروى بالعين المهملة من العدو وهو الجري ، وبالمعجمة ، يقال : غدا غدوا من باب قعد : ذهب غدوة ، وهي ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس ، هذا أصله ، ثم كثر حتى استعمل في الذهاب والانطلاق في أي وقت كان .

عرض الناس - بعين مهملة مضمومة فراء ساكنة فضاد معجمة - أي جانبهم وناحيتهم ، وقيل : عرض كل شيء : وسطه ، وقيل عرض الشيء : ذاته ونفسه . وأما العرض - بفتح العين - فخلاف الطول .

أحدب - بهمزة استفهام فحاء فدال مهملتين وبالموحدة - أي تعطف عليهم .

يلبث : يمكث .

التالي السابق


الخدمات العلمية