سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
شرح غريب قصيدة كعب بن مالك رضي الله عنه

المسهد- بكسر الهاء المشددة- اسم فاعل : القليل النوم ، وأراد هنا الرقاد . وقال السهيلي : مسهد صاحبه ، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، وهو الضمير المجرور فصار الضمير مفعولا لم يسم فاعله فاستتر في المسهد . وقال الخشني : أراد بالرقاد رقادا مسهدا على وجه المجاز .

سلخ- بضم السين المهملة- كذا في نسخة أبي ذر ، وفي النسخ التي وقفت عليها من السيرة .

سلب- بضم المهملة وكسر اللام وفتح الموحدة- والسلب : الأخذ .

الأغيد- بفتح الهمزة وسكون الغين المعجمة- : الناعم .

ضمرية : منسوبة إلى ضمرة وهي قبيلة .

غوري : منسوبة إلى الغور ، وهو المنخفض من الأرض .

منجد- : منسوب إلى نجد ، وهو المرتفع من الأرض .

السادر- بسين فألف فدال فراء مهملات- : المتحير الذي لا يهتم ولا يبالي ما صنع .

تفند- بضم الفوقية وسكون الفاء وكسر النون- : تلوم وتكذب . والفند أيضا : الكلام الذي لا يعقل . يقال : أفند الشيخ ، إذا خرف وتكلم بما لا يعقل .

أنى الشيء- بفتح الهمزة والنون وآخره ألف- : حان وقته .

تناهى- بحذف إحدى التاءين- أي تتناهى .

هددت- بضم الهاء وكسر الدال- مبني للمفعول والتاء للمتكلم .

هدة (بفتحات والدال مشددة) .

ظلت (بفتح الظاء المعجمة المشالة وسكون التاء ) .

بنات الجوف- بالجيم والواو والفاء- : القلب وما اتصل به من كبده وأمعائه ، وسماها بنات الجوف ، لأن الجوف يشتمل عليها .

ترعد : (بفتح الفوقية وسكون الراء وفتح العين المهملة ) .

حراء : اسم جبل ، وتقدم الكلام عليه في شرح حديث بدء الوحي .

الراسي : الثابت .

القرم- بفتح القاف وسكون الراء- : الفحل . [ ص: 305 ]

ذؤابة هاشم : عاليها .

الندى- بفتح النون- مقصورا- : الجود والسخاء .

السؤدد : من ساد قومه يسودهم سيادة وسؤددا ، فهو سيدهم وهم سادة .

العاقر الكوم : بضم الكاف ويجوز نصب الميم وجرها جمع كوماء ، وهي العظيمة السنام من الإبل .

الجلاد- بجيم ولام ودال مهملة ككتاب- جمع جلدة ، بفتح الجيم وسكون اللام ، قال في العيون : أوسم الإبل لبنا . وقال الخشني : الجلاد : القوية . وقال في القاموس : الإبل الغزيرة اللبن كالمجاليد ، وما لا لبن لها ولا نتاج . انتهى . والمراد هنا ما صدر به أولا .

يجمد- بضم الميم- ضد يذوب .

القرن : تقدم في التي قبل هذه .

الكمي- بفتح الكاف وكسر الميم وتشديد التحتية- هو الشجاع المتكمي في سلاحه لأنه كمى نفسه ، أي سترها بالدرع والبيضة ، والجمع الكماة ، كأنه جمع كام مثل قاض وقضاة ، وهو صفة للقرن .

مجدلا : مطروحا على الجدالة ، وهي الأرض .

القنا- بقاف مفتوحة فنون- جمع قناة ، وهي الرمح .

يتقصد- بفتح القاف والصاد المهملة المشددة- أي يتكسر .

يرفل- بفتح أوله وضم الفاء- وفيه لغة أخرى تأتي ، يقال : رفل- بفتح الفاء- في ثيابه ، إذا أطالها وجرها متبخترا .

ذو لبدة- بكسر اللام وسكون الموحدة- يعني أسدا ، وهي الشعر المترسل من كتفيه .

شثن- بشين معجمة مفتوحة فثاء ساكنة فنون- أي خشن .

البراثن- بموحدة مفتوحة فراء فألف فثاء مثلثة مكسورة فنون- جمع برثن ، وهو من السباع والطير بمنزلة الأصابع من الإنسان .

أربد- بالراء الموحدة والدال- : أغبر يخالطه سواد .

معلما- بضم الميم وسكون العين وكسر اللام- أي مشهرا نفسه بعلامة يعرف بها في الحرب .

المستشهد- بفتح الهاء- اسم مفعول . [ ص: 306 ]

إخال بكسر الهمزة على الأفصح ، وبنو أسد يفتحونها وهو القياس ، أي أظن .

هند : هي بنت عتبة .

لتميت : مضارع أمات .

الغصة- بغين معجمة مضمومة فصاد مهملة- : ما يختنق به .

صبحنا- بتخفيف الموحدة- أي جئناهم صباحا .

العقنقل- بعين مهملة فقاف فنون فلام- : الكثيب من الرمل ، وتقدم في غزوة بدر ، وكعب أشار إليها .

سراتهم- بفتح السين المهملة وتخفيف الراء- : الأشراف والسادة ، جمع سري .

والسرور : السخاء مع مروءة .

العطن : مبرك الإبل حول الماء .

المعطن : الذي قد عود أن يتخذ عطنا .

عتبة بن ربيعة : والد هند ، قتل كافرا ببدر .

الأسود ، أي ابن عبد الأسد ، قتله حمزة في بدر .

ابن المغيرة هو أبو جهل عمرو بن هشام بن المغيرة .

الوريد : عرق ، قيل : هو الودج وقيل : بجنبه .

رشاش- بفتح الراء- : ما ترشش من الدم .

أمية ، أي ابن خلف الجمحي (بضم الجيم وفتح الميم وبالحاء المهملة ) .

عضب- بعين مهملة فضاد معجمة ساكنة فموحدة- السيف ، وعضبه ، قطعه .

مهند بوزن محمد ، وهو السيف المصنوع من حديد الهند .

الفل- بفتح الفاء واللام المشددة- : المنهزم .

ثفنهم- بثاء مثلثة ففاء فنون- قال ابن القوطية : ثفن الرجل- أي بفتح الثاء والفاء- ثفنا :

طرده . وثفن الكتيبة : طردها . وقال السهيلي : ثفنهم : تبع آثارهم ، وأصله من ثفنات البعير ، وهو ما حول الخف منه .

شتان ، قال في القاموس : شتان بينهما وينصب ، وما هما ، وما بينهما ، وما عمرو وأخوه ، أي بعد ما بينهما ، وتكسر النون مصروفة عن شتت . اهـ .

ومنع الأصمعي شتان ما بين زيد وعمرو . وقال ابن مالك في شرح التسهيل : والصحيح الجواز ، لسماعه . [ ص: 307 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية