صفحة جزء
وفيها : كتب الوليد إلى عمر بن عبد العزيز أن يقف هشام بن إسماعيل للناس ، وكان سيئ الرأي فيه ، فقال سعيد بن المسيب لولده ومواليه: إن هذا الرجل وقف للناس فلا يتعرض له أحد ولا يؤذه بكلمة ، فإنا سنترك ذلك لله وللرحم ، فأما كلامه فلا أكلمه ، أبدا ، فوقف عند دار مروان ، وكان قد لقي منه علي بن الحسين أذى كثيرا ، فتقدم إلى خاصته ألا يعرض له أحد [بكلمة] ، فمر عليه علي فناداه هشام: الله أعلم حيث يجعل رسالاته .

التالي السابق


الخدمات العلمية