صفحة جزء
وفي هذه السنة عزل موسى بن نصير طارق بن زياد عن الأندلس .

فلقيه موسى في عشرة آلاف فترضى طارقا فرضي عنه ووجهه إلى طليطلة - وهي من عظام مدائن الأندلس - وهي من قرطبة على عشرين يوما - فأصاب فيها مائدة سليمان بن داود عليه السلام ، وفيها من الذهب والجوهر ما الله به أعلم .

وفيها أجدب أهل أفريقية جدبا شديدا .

فخرج موسى بن نصير فاستسقى بالناس ، ودعا وخطب ، فقيل له: ألا تدعو لأمير المؤمنين ، فقال: ليس هذا موضع ذلك ، فسقوا سقيا كفاهم حينا .

التالي السابق


الخدمات العلمية