ثم دخلت 
سنة خمس وتسعين 
فمن الحوادث فيها غزوة العباس بن الوليد بن عبد الملك  أرض الروم ،  ففتح الله على يديه ثلاثة حصون ، وفتح 
قنسرين .  
وفيها: قتل 
الوضاحي  بأرض 
الروم  وقتل معه نحو من ألفي رجل . 
وفيها: انصرف 
 nindex.php?page=showalam&ids=17181موسى بن نصير  إلى 
إفريقية  من 
الأندلس .  
وفيها: غزا 
قتيبة  الشاش ،  فلما وصل إليها جاءه موت 
الحجاج ،  فقفل راجعا إلى 
مرو ،  فجاءه كتاب من 
الوليد  يقول فيه: عرف أمير المؤمنين بلاءك وجهادك وجدك في جهاد أعداء المسلمين ، وأمير المؤمنين رافعك وصانع بك ما تحب ، فلا تغيب عن أمير المؤمنين كتبك حتى كأني أنظر إلى بلادك ، والثغر الذي أنت به .