صفحة جزء
ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائة

فمن الحوادث فيها أن جماعة من شيعة بني العباس اجتمعوا بالكوفة ، فغمز بهم ، فأخذوا وحبسوا ، [وفيهم] بكير بن ماهان ، فرأى بكير أبا مسلم صاحب دعوة بني العباس مع عيسى بن معقل العجلي ، فقال: ما هذا الغلام؟ فقال: مملوك ، فقال: بعنيه ، فأعطاه أربعمائة [ألف] درهم ، وبعث به إلى إبراهيم فدفعه إبراهيم إلى موسى السراج ، فسمع منه وحفظ ، واختلف إلى خراسان .

وفي هذه السنة: غزا سليمان بن هشام الصائفة ، فلقي أليون ملك الروم فسلم وغنم .

وفيها: حج بالناس محمد بن هشام بن إسماعيل ، وكان عمال الأمصار في هذه السنة عمالها في السنين التي قبلها

التالي السابق


الخدمات العلمية