صفحة جزء
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2124 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، بن [أيوب أبو] إسحاق المخرمي :

حدث عن القواريري ، وسري السقطي وغيرهما ، قال أبو بكر الإسماعيلي: كان صدوقا ، وقال الدارقطني: ليس بثقة ، حدث عن قوم ثقات أحاديث باطلة .

وتوفي في رمضان هذه السنة .

2125 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق [أبو إسحاق] الجوزي المعروف بالتوزي :

سمع بشر بن الوليد القاضي ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي ، ومجاهد بن [ ص: 169 ] موسى ، وابني أبي شيبة في آخرين ، روى عنه أبو الحسين بن المنادي ، وأبو علي ابن الصواف ، وغيرهما . وكان ثقة صدوقا .

توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة ، وقيل: [بل] في سنة ثلاثة .

2126 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى ، أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقي الوراق :

حدث عن هناد ، وأبي كريب وغيرهما . روى عنه جعفر الخلدي ، والطبراني ، وكان صدوقا صالحا زاهدا . وتوفي بمصر في جمادى الآخرة من هذه السنة .

2127 - طاهر بن عبد العزيز ، أبو الحسن الأندلسي الرعيني:

سمع من علي بن عبد العزيز ، وإسحاق الدبري ، وكان عاقلا فهما ، عارفا باللغة .

وتوفي في هذه السنة .

2128 - عبد العزيز بن محمد بن دينار ، أبو منحدم الفارسي :

سمع داود بن رشيد . روى عنه أبو علي الصواف ، وكان ثقة صادقا عابدا زاهدا صالحا . توفي في هذه السنة .

2129 - محمد بن أحمد بن خالد بن شيرزاذ ، [أبو بكر] البوراني :

قاضي تكريت ، حدث ببغداد عن القاسم بن يزيد صاحب وكيع ، وأحمد بن منيع ، [ولوين] وغيرهم . [ ص: 170 ]

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت ، قال:

حدثني علي بن محمد بن نصر الدينوري ، قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمي ، يقول: سألت الدارقطني عن محمد بن أحمد بن خالد البوراني ، فقال: لا بأس به ، ولكنه يحدث عن شيوخ ضعفاء . قال ابن ثابت: وقرأت في كتاب محمد بن المظفر بخطه ، توفي أبو بكر البوراني يوم الأحد قبل الظهر ، ودفن العصر في مقابر القطيعة لثمان خلون من صفر سنة أربع وثلاثمائة .

2130 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن منصور ، أبو جعفر الدوري :

سمع أباه ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وغيرهما . روى عنه أبو بكر الشافعي ، ومحمد بن المظفر ، وغيرهما . وكان ثقة . وتوفي في يوم السبت لثمان خلون من المحرم في هذه السنة .

2131 - محمد بن أحمد بن الهيثم بن صالح بن عبد الله بن الحصين بن علقمة بن لبيد بن نعيم بن عطارد بن حاجب بن زرارة ، أبو الحسن التميمي المصري يلقب فروجة :

قدم بغداد وحدث بها عن جماعة من المصريين . روى عنه الجعابي ، ومحمد بن المظفر وغيرهما . وكان ثقة حافظا . [وتوفي في هذه السنة] .

2132 - محمد بن الحسين بن خالد ، أبو الحسن القنبيطي :

سمع إبراهيم بن سعيد الجوهري ، ويعقوب الدورقي . روى عنه أبو علي بن الصواف . وكان ثقة ، توفي ليلة الثلاثاء لليلتين خلتا من صفر هذه السنة . [ ص: 171 ]

2133 - يوسف بن الحسين بن علي ، أبو يعقوب الرازي:

صحب ذا النون المصري ، وسمع أحمد بن حنبل . روى عنه أبو بكر النجاد .

أخبرنا أبو منصور القزاز ، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت ، ، قال : حدثني عبد العزيز [بن أبي طاهر الصوفي ، قال: أخبرنا أبو طالب عقيل بن عبيد الله بن أحمد السمسار ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي ، قال:

سمعت يوسف بن الحسين ، يقول: قيل لي: إن ذا النون المصري يعرف اسم الله الأعظم ، فدخلت مصر ، فذهبت إليه فبصر بي وأنا طويل اللحية ومعي ركوة طويلة ، فاستبشع منظري فلم يلتفت إلي ، فلما كان بعد أيام جاء إليه رجل صاحب كلام ، فناظر ذا النون فلم يقم ذو النون بالحجج عليه ، فأخذته إلي وناظرته فقطعته فعرف ذو النون فضلي ، فقام إلي وعانقني وجلس بين يدي وهو شيخ وأنا شاب ، وقال: اعذرني فلم أعرفك ، فعذرته وخدمته سنة ، فلما كان بعد رأس السنة ، قلت له: يا أستاذ قد خدمتك وقد وجب حقي عليك ، وقيل لي إنك تعرف اسم الله الأعظم وقد عرفتني فلا تجد له موضعا مثلي فأحب أن تعلمني إياه . قال: فسكت عني ذو النون ولم يجبني وكأنه أومى إلي أنه يخبرني ، قال: فتركني بعد ذلك ستة أشهر ثم أخرج إلي من بيته طبقا ومكبة مشدودا في منديل ، وكان ذو النون يسكن الجيزة ، فقال: تعرف فلانا صديقنا في الفسطاط؟ قلت: نعم ، قال: فأحب أن تؤدي هذا إليه ، فأخذت الطبق وهو مشدود وجعلت أمشي طول الطريق وأنا متفكر فيه مثل ذي النون يوجه إلى فلان ترى إيش هو؟

قال: فلم أصبر إلى أن بلغت الجسر ، فحللت المنديل ورفعت المكبة ، فإذا فأرة قفزت من الطبق ومرت قال: فاغتظت غيظا شديدا ، وقلت: ذو النون يسخر بي ويوجه مع مثلي [ ص: 172 ] فأرة ، فرجعت على ذلك الغيظ ، فلما رآني عرف ما بي ، فقال: يا أحمق ، إنما جربناك ، ائتمنتك على فأرة فخنتني على اسم الله الأعظم؟ سر عني فلا أراك .

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني] عبد العزيز بن علي الأزجي ، حدثنا محمد بن أحمد المفيد قال: سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم الرازي ، يقول: حكى لي أبو خلف الوزان ، عن يوسف بن الحسين أنه رئي في المنام ، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي ورحمني فقيل: بماذا؟

قال: بكلمة أو بكلمات قلتها عند الموت ، قلت: اللهم أنى نصحت الناس قولا وخنت نفسي فعلا فهب لي خيانة فعلي لنصح قولي . توفي يوسف في هذه السنة .

2134 - يموت بن المزرع بن يموت ، أبو بكر العبدي:

من عبد القيس ، بصري قدم بغداد وحدث بها عن أبي عثمان المازني ، وأبي حاتم السجستاني ، وأبي الفضل الرياشي ، وكان صاحب أخبار وآداب وملح ، وهو ابن أخت الجاحظ ، واسمه يموت ثم تسمى محمدا ، فغلب الاسم الأول عليه .

(أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال: أنبأنا أبو بكر ثابت ، قال: أخبرني محمد بن اليزدي ، قال: أخبرني الحسين بن عمر بن محمد القاضي في كتابه ، قال: [ ص: 173 ]

سمعت يموت بن المزرع يقول: بليت بالاسم الذي سماني به أبي فإني إذا عدت مريضا فاستأذنت عليه ، فقيل: من ذا ، قلت: أنا ابن المزرع وأسقطت اسمي .

مات يموت بطبرية ، وقيل: بدمشق في هذه السنة ، رحمة الله عليه . [ ص: 174 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية