صفحة جزء
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:


أنه ورد الخبر بوقعة كانت بين الدمستق وسيف الدولة عظيمة ، وقتل خلق من أصحاب الدمستق ورؤساء بطارقته .

وفي هذه السنة: عم الناس أمراض وحميات ونزلات وأوجاع الحلق .

وفي ذي الحجة: عرض لمعز الدولة مرض وهو الإيقاظ الدائم ، فأرجف به ، فاضطربت بغداد اضطرابا شديدا ، واضطر إلى الركوب مع علته حتى رآه الناس فسكنوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية